حوراء بنت عبد الرضا اللواتية ,حاصلة على شهادة برمجة كمبيوتر من كلية مسقط الخاصة, أم لطفلين أعشق وجودهم في حياتي، أعمل بمجال تقنية المعلومات، انسانة طموحة أرى المستقبل من حولي مشرق دائما بفضل الله و اهلي ومن يحبوني, مرحة احب التغيير و التجديد دائما، حساسة و شخصية قيادية و مؤثرة لمن حولي، لي مع الورد والتنسيق و الألوان علاقة عشق لا تنتهي.
كيف بدأت قصة (لافندر روز) مع حوراء ؟!
أحب مساعدة الناس و اسداء الخدمات لهم بكل طيب وسعة صدر، وأعشق الورد و الألوان و لي حس مرهف التمسه في التنسيق منذ الصغر، أهوى الهدوء و البساطة، ودائما مركز أنظار عائلتي وصديقاتي ومن حولي ولله الحمد في جميع الأمور، اعتمادهم علي كبير و دائما يستشيروني في الترتيب و تنسيق الهدايا وكانت لي بصمة في الحفلات المهمة في حياتهم.
وعندما كنت اذهب لأي محل ورود أخبر العامل ماذا أريد وكيف أريد وأحيانا كثيرة كنت أدخل معه لأنسق الورد لأجعل بصمتي في كل باقة وهدية أهديها لأي انسان عزيز علي.
وكنت معروفة في إحدى محلات الورود المميزة التي كنت دائما أرتادها والى الآن لي تواصل مع منسقي الزهور لديهم لأني لا انسى خدماتهم و طيبتهم و تحملهم لي.
من هنا بدأت بتجميع أفكاري مثل مربعات الأحجية وبدأت أركب أفكاري يوما بعد يوم بكامل قواي لتحقيق هدفي الذي أطمح به لمدة 4 سنوات تقريبا الى أن جاء اليوم الذي اكتملت فيه أحجيتي على أرض الواقع و افتتحت محلي في سنة 2012 بفضل الله و دعوات المحبين لي، وهو مشروعي الخاص بجهدي و مالي الشخصي وهذا ما يجعلني أعشق محلي واعتبره ابني الصغير الذي أتمناه أن يكبر يوما بعد يوم كطفل حملته أحشائي، فهو فكرة حملتها في عقلي و احتضنها قلبي سنيناً وأصبحت اليوم معي في أحضاني، لافندر روز هو عالمي الذي أعشق.
كيف تصف حوراء علاقتها مع الزهور ؟!
علاقتي مع الورد هي علاقتي بمن أحب، بكل حب و لطف و احساس.
الورود هبة من الرحمن للطبيعة الجميلة وتجلب السعادة و تريح البال و تهدئ الأعصاب
و تبعث الهدوء والسكينة و بلا شك رائحتها الزكية تجعل من يشمها ويتأمل جمال الخالق يدمن وجودها في حياته
و الورود هي الطبيعة الصامته النابضة بكل أنواع الحياة
ما هي الصعوبات التي واجهتكِ في بداية المشوار؟
…..الصعوبات، تحقيق الحلم أو الهدف ليس بالشيء السهل ويحتاج الى وقت للوصول اليه، أول صعوباتي كانت
تكملة الجواب وغيرها من الأسئلة في صفحات مجلة المرأة ، عدد أغسطس 2016
Categories: عمانيات