عبدالعزيز بن هلال المقبالي مصمم ويعشق الفن، دافعيته وميوله وموهبته جعلته يخوض في هذا المجال، لديه رغبة شديدة في التطوير والتجديد ويرفض أن يقلد أحد، صاحب مشروع لمعة للتصميم وهو مشروع مختص بالتصميم الداخلي والجرافيك والرسم والخط العربي، (المرأة) سلطت الضوء عليه فكان الحوار كالآتي..
(خاص المرأة)
* كيف تعرف بنفسك؟
مصمم مبدع أفخر بكوني من عائلة تحب الفن وتعشقه، وقعت وبصمت إسمي بأوراق الفن والتصاميم.
*ما الذي دفعك للخوض في هذا المجال؟
دافعيتي وميولي وموهبتي وتشجيع الأهل والأصحاب وجمهوري في مواقع التواصل هو الدافع الأساسي للخوض في هذا المجال.
*من هو المشجع والداعم لك؟
المشجع والداعم هو والدي حفظه الله وأيضا رغبتي الشديدة.
*هل ترى بأن مواقع التواصل الاجتماعي قد خدمتك في صقل هوايتك؟
أجل خدمتني وسائل التواصل الإجتماعي كثيرا.
*ما هي أبرز التحديات التي واجهتها؟
التحدي الأكبر هو الشعب المقلد.
*كيف ترى إقبال الناس لإبداعاتك؟
الفئة المتعلمة والمبدعة هي أكثر الفئات إقبالا.
*أي نوع من الخط تفضل?
تعجبني جميع الخطوط وأفضل الخط هو الحر كوني أستطيع اللعب فيه بأي شكل ويخدمني كثيرا في تصميم الشعارات.
*من أين إكتسبت هذه الهواية؟
اكتسبتها من البيئة التي عشت في كنفها عائلتي .
*حدثنا عن مشروعك (لمعة للتصميم)؟
مشروعي أطلقت عليه اسم “لمعة” دلالة على اللمعان ودقة التفاصيل، مشروع عماني بحت كنت أرغب بإضافة اللمعان لأي عمل ومن هنا أطلقت عليه اسم لمعة، ولازلت أبحث عن اسم يرمز لأعمالي بطريقة مبتكرة .
*ما الذي يميزك عن غيرك من الخطاطين؟
ما يميزني هو أنني لا أحب التقليد وأطمح كثيرا لتطوير أفكاري كل يوم.
*ماذا عن هواياتك ومواهبك؟
لدي هوايات كثيرة منها ركوب الخيل وكتابة الشعر والمقالات، ومواهبي مارستها في الرسم والخط والتصميم والتصوير.
* ماذا عن الخدمات التي تقدمها(لمعة للتصميم)؟
(لمعة للتصميم) يخدم جميع الفئات وما يميز لمعة عن غيرها هي جودة الأعمال والتصاميم المرصعة بالخط العربي بكل عمل كوني أعتز باللغة العربية فهي لغة القرآن، ولمعة للتصميم تختص بالتصميم الجرافيكي والتصميم العمراني وكذلك الأعمال الفنية اليدوية مثل الخط العربي والرسم والنقش.
*ما هي صعوبات هذه الهواية؟
من الصعوبات هي أنني لا أجد التشجيع من قبل الجهات والمسؤولين.
*ما الذي تطمح له مستقبلا؟
أطمح بتطوير شركتي الخاصة لأبدع كثيرا في التصميم والخط.
*ما قولك في تحويل الموهبة إلى مصدر رزق؟
بالفعل أنا أستخدمها كذلك، فلولا موهبتي لما حصلت على رزقي، فإعتمادي عليها كان اعتمادا كليا.
*كلمة توجهها للشباب؟
أجد أن شبابنا لا أحد منهم يخلوا من موهبة لكنه لايمارسها فبلدنا بحاجة ماسة لهذه المواهب، فمن يجد في نفسه قوة الإبداع بأية موهبة فليخرجها من عالمه الداخلي.
*كلمة اخيرة؟
شكرا لكل من وقف بجاني والشكر لعائلتي التي جعلتني أعشق الفن، والشكر لكم في هذا اللقاء العفوي الجميل.
Categories: النصف الآخر