استطلاع

المرأة تقلب الصفحة(13) من سجل الإنجازات

 

 

 

تحتفي مجلة (المرأة) بمرور 13 عاما من العطاء والتميز فيما قدمته من تحقيقات صحفية ومواضيع حيوية وهامة، بالإضافة إلى المقابلات والحوارات مع شخصيات مشهورة ونساء مبدعات، واستطلاعات وتقارير سلطت الضوء على قضايا المرأة بشكل خاص وقضايا الأسرة بشكل عام.

وفي هذه المناسبة ارتأت مجلة (المرأة) القيام بهذه الحوارات القصيرة مع شخصيات ساهمت في الدور الإعلامي الداعم الذي تقوم به المجلة خلال السنوات التي انقضت، فكان التالي …

 

استطلاع: علياء الجردانية

 

د. جمانه العبدوانية 

طبيبة أخصائية بوزارة الصحة دائرة الأمومة والطفولة 

وباحثة دكتوراة في جامعة وأرويك بالمملكة المتحدة

“تتفرد مجلة المرأة بكونها المنبر الوطني الذي استطاع أن يواصل رسالته في إبراز دور المرأة العمانية، وتسليط الضوء على المواضيع التي تهمها كإمرأة مواكبة للتطور محليا وعالميا”.

“لقد حافظت مجلة المرأة طيلة سنوات صدورها على رونقها وطريقتها الجذابة في سرد المواضيع المختلفة، وفتحت صفحاتها لكل الأفكار الخلاقة الداعية إلى البناء والتطوير والإزدهار، وقد امتدت شبكة مراسيلها وكتابها ومشتركيها لتشمل ربوع عماننا الحبيبة وعدد من الدول العربية المجاورة، وكانت دائماً عند تقدير واحترام الجميع”.

“والجدير بالذكر هنا اهتمام العاملين بالمجلة بالتوعية الصحية والإجتماعية والتطرق إلى مواضيع اجتماعية وصحية مثل: التحرش الجنسي ضد الأطفال وإدمان الفتيات للمخدرات والفحص الطبي ما قبل الزواج، حيث لا يخفى على الجميع أهمية التوعية الصحية والإجتماعية والقانونية بهذه المواضيع وإن تعد دخيلة على مجتمعنا في الوقت الحاضر”.

“هناك حاجة للمجلة بتكثيف مجموعة من الأنشطة التواصلية والإعلامية التحسيسية والتربوية بهدف تثقيف المجتمع لإحداث وعي صحي واجتماعي، وضرورة تنويع وسائل سرد المواضيع في الإعلام مع الحرص على تقديم المعلومة الصحية بشكل دقيق وموثوق عبر مقارنة المعطيات والإهتمام بالإحصائيات دراسةً وتحليلاً واستقراءً واستنتاجاً وحُكماً”. 

 

 أمامة مصطفى اللواتية

 “أتمنى أن تصبح مجلة المرأة من المجلات المتميزة والمتجددة، وأن تعمل على إضفاء النكهة العمانية والعربية سواء كان ذلك في المواضيع أو الصور أو القائمين عليها. وتوظيف المزيد من الكادر المتخصص والخبرات اللازمة لإدارة هذه المجلة النسائية والعمل على زيادة صفحاتها، والمزيد من التنوع فيما تطرحه وتطوير الأساليب الصحفية المستخدمة”.

“أتمنى من المجلة أن تلقي الضوء على المشاكل والتحديات التي تعاني منها الأسرة العربية اليوم وخاصة المرأة والطفل، كالتحديات التي تواجهها المرأة في الدول العربية المختلفة بسبب الحروب والصراعات، ومحليا معالجة قضايا تتعلق بالفقر وسوء الأحوال المعيشية والضغوط النفسية والإجتماعية التي قد تعاني منها المرأة، وكيف تتعامل أو تتكيف المرأة مع ذلك، وأيضا كيف ينعكس ذلك على وضع الأسرة بالذات وغير ذلك من المشاكل التي تعاني منها الأسرة العمانية”. 

“أتمنى أن يمتد نشاط المجلة خارج نطاق صحافة العلاقات العامة وأن تقوم المجلة برعاية المشاريع والأفكار الرائدة، مثل تنظيم ندوات جادة ذات طابع ثقافي إجتماعي تدعو إليها شخصيات نسائية رائدة من خارج وداخل السلطنة. تلك الشخصيات التي تميزت بكفاحها ومحاولتها تغيير الأوضاع من حولها إلى الأفضل. نحتاج أيضا إلى التعامل بشفافية مع المشاكل التي تواجهها المرأة، ويُحسب للمجلة أنها ألقت الضوء على قضايا مهمة في مجتمعنا كالتحرش الجنسي مثلا، ولكننا بحاجة إلى التوعية المستمرة والتعرف على الجهود العالمية في التعامل مع المشاكل المختلفة التي تواجهها الأسرة اليوم”. 

“لقد طرحت مجلة المرأة مواضيع جميلة ركزت فيها على المبدعات في عُمان في كل المجالات، كما أصبحت تفسح المجال لبعض المواضيع الثقافية والفنية الجادة، وهذه أمور تستحق الإشادة وأتمنى أن تواصل المجلة تطويرها وتعمل على الإبتكار والتجديد وتقديم المختلف، ونحتاج أيضا إلى التعرف على المرأة العمانية في بيئتها المحلية، والنساء اللاتي يعملن بصمت ولم تستقطبهن المدينة بكل إيجابياتها وسلبياتها، وكيف تعيش المرأة العمانية العادية وتتكيف في البيئات المختلفة في عُمان مع أنماط الحياة المتنوعة، قد تكون هذه من المواضيع التي يصعب الحصول عليها كأن نتعرف مثلا على حياة المرأة البدوية اليوم أو تلك التي تقيم في وسط الجبال، ولكن هذا هو التحدي الذي يمكن أن تخوضه المجلة وهو استكشاف ما قل استكشافه. ومع كل الإمكانيات التي تملكها مجلة المرأة فإن الطموح هو أن ترتقي المجلة في مضمونها دوما، وأن يصبح هدفها تقديم مادة متميزة وأن تصبح مجلة رائدة. وأتمنى حقا أن أجد مجلة المرأة تنافس يوما المجلات الأسرية والنسائية المعروفة تلك التي تصدر من دول الخليج والتي تستقطب جمهورا متزايدا من داخل البلد وخارجها”.

 سلمى الحجرية

 مؤسسة ورئيسة تنفيذية لشركة متخصصة في الإعلام الرقمي

“لا يخفى على أحدٍ منا اليوم مسيرة العطاء والدور الكبير الذي لعبته المرأة العمانية ولازالت في التنمية بمختلف مجالاتها، وذلك بفضل الله وفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه، الذي أولى المرأة العمانية اهتماما كبيرا وحظيت بالثقة والرعاية الفائقة، بالإضافة إلى حصولها على الفرص المناسبة في التعليم والعمل، فمنذ تولي جلالته حفظه الله الحكم إلى يومنا هذا، شهدنا نماذج نسائية عمانية رائعة تولت مناصب قيادية عليا، وأسهمت في مجالات التعليم والإقتصاد وريادة الأعمال والصحة، وشاركت في المجالس البرلمانية والبلدية، وأثبتت جدارتها وقدرتها في القيادة واتخاذ وصنع القرارت التي أسهمت في دفع عجلة التنمية إيجابا، لتكون بذلك عمان في مصاف الدول التي يشار إليها بالبنان. ومن هذا المنطلق ، أتمنى أن تكون مجلة المرأة واجهة حقيقية ونافذة شفافة تعكس هذه الأدوار التي لعبتها وتلعبها المرأة بجانب الرجل في مختلف المجالات وتسلط الضوء على إنجازاتها وإسهاماتها وإبداعاتها وتألقهالأ محليًا وإقليميًا وعالميًا، وذلك تأكيدًا لحرص جلالته على إشراك المرأة في بناء نهضة عمان وتعزيزًا  لوعي المجتمع بمكانة المرأة وقدراتها الفعالة في التنمية”.

“ومن جهة أخرى، أتمنى من مجلة المرأة أن تكون نقطة الوصل بين المرأة العمانية والعربية وطموحاتها وأحلامها، وذلك بتسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجهها المرأة اليوم، وأن تكون رافدًا حقيقيا لتعزيز قدرات المرأة وذلك من خلال البحث عن حلول مناسبة لتخطي العقبات والصعوبات والتحديات”.

“أتمنى للمجلة والقائمين عليها كل التوفيق والنجاح والإزدهار، وأن تكون المجلة إضافة حقيقية لكل ما يتعلق بالمرأة العربية عامة والمرأة العمانية بشكل خاص، وأن تسهم بشكل أكبر في رفع مستوى وعي المجتمع بأهمية دور المرأة وقدراتها المتميزة، وأن تُثمر كل هذه الجهود بما يحقق دائما الأهداف والغاية التي وُجدت من أجلها المجلة”.

 صاحبة السمو السيدة علياء بنت برغش بن سعيد آل سعيد

 “إن التركيزعلى الفتاة في مرحلتها الدراسية من حيث إبراز مواهبها وقدراتها هو جزء في غاية الأهمية ويبث نوعاً من التحفيز لبعض المواهب التي تحتاج إلى من يشجعها، وأحيانا  تشجيع بيئة المدرسة لا يكفي لها وإنما تحتاج إلى التحفيز من نوع آخر، ونلاحظ بأنه يوجد لدى بعض الفتيات مواهب وقدرات غير واضحة، ولكن عندما تسنح للفتاة أول فرصة لإبراز هذا النوع من المواهب فإنها تبدع فيه بشكل يفوق التوقعات”. 

“نلاحظ أن الكثير من الطلبة أو الطالبات لديهن حب البيع أو التجارة خاصة في المراحل الإبتدائية، ومن الممكن تبني فكرة (التاجر الصغير) تنظمها شروط تربوية خاصة لإبراز هذا النوع من المواهب، وبما أنني مدير عام المدارس الوطنية لاحظت وجود هذا النوع من الطلبة الذي يجب علينا تسليط الضوء عليهم” . 

“من بعض الأفكار التي تراودني بأن تجمع مجلة المرأة مديرات المدارس الخاصة النساء وفتح حوار معهم عن الصعوبات التي يواجهنها في إدارة المدارس خاصة لأن مجال المدارس يشمل الجانب الأكاديمي، وأيضا الجانب الإداري وهذه الخاصية تحتاج إلى خبرة كبيرة لتتكون”.

“أتمنى للمجلة النجاح المستمر والتوفيق الدائم والنجاح في إبراز دور المرأة العمانية في المجتمع العماني والخليجي، فالمرأة كالبحر كلما تعمقت به ستكتشف أكثر فأكثر،  فمهما كان دورها في المجتمع تبقى متميزة ومبدعة”.

 

 مريم بنت خليفة العامرية

الرئيس التنفيذي لمؤسسة رؤية الشباب

“بداية أبارك لمجلة المرأة إتمام عامها الثالث عشر واهتمامها الكبير بقضايا ومواضيع المرأة سواء على المستوى المحلي أو العالمي، في ظل هذه التغيرات السريعة على حياتنا، وتغير الكثير من الثقافات والسلوكيات وأيضا المعتقدات والسلوكيات، وتعلم المرأة ووصولها إلى مستويات متقدمة من التعليم والمعرفة والثقافة، وخروجها إلى العمل في شتى المجالات والمناصب، وافتخارنا الكبير بالمربيات المعلمات والطبيبات والمهندسات وصاحبات الأعمال وفي كل مكان نجدها مجتهدة ومخلصة فيما تقدمه وما تنجزه، كنا بالفعل بحاجة إلى مجلة متخصصة تناقش قضايانا المتجددة مع هذه التغيرات السريعة على حياتنا، وأن تطرح مواضيع تساعد المرأة بشكل عام على التكيف والتأقلم مع التغيرات وتعمل على توجيهها لإختصار الكثير من التحديات التي تواجهها في حياتها اليومية العامة”.

“ومجلة المرأة، كانت تعمل جاهدة على طرح مثل هذه المواضيع المتجددة ومن رؤى مختلفة، والجميل أن المجلة اهتمت بالتنوع في الطرح حتى تغطي جميع اختلافات واهتمامات النساء في كل مكان، فهناك من تهتم بالقضايا الإجتماعية والتربوية والعلمية، وهناك من تهتم بالمواهب والهوايات كالرسم والتصوير والتصميم، وهناك من تهتم بالشؤون المنزلية كالطبخ والخياطة والترتيب والتنظيف وغيرها من الأمور التي تهتم بها أيضا كل امرأة كالجمال الداخلي والخارجي والنفسي والذاتي”.

“أتمنى أن أرى كاتبات عمانيات أكثر في المجلة يكتبن عن تفاصيل يومياتهن كملهمات أو مرشدات بطريقة غير مباشرة، كما أتمنى تخصيص صفحات للفتيات تحت العشرين لتوجيههن بطريقة إبداعية في حياتهن وإيجاد معنى حقيقي  لذواتهن وتحفيز المواهب التي لديهن من خلال أنشطة مختلفة بالإمكان عرضها أو نشرها في المجلة كمسابقة أو تغطيات، وبالإمكان  تشجيعهن أيضا أن يكتبن للمجلة ويتدربن أن يصبحن صحفيات أو إعلاميات في المستقبل”.

“أتمنى أيضا أن تربط المواضيع بأنشطة المرأة في كل مكان، أو تخصص جلسات خاصة للنساء، و تنقل بعد ذلك على هيئة تحقيق أو مقال بعد الجلسة، فتربط الجلسات الحية بالمقالات القادمة، كذلك أتمنى أن أرى تنوع  في قضايا ومواضيع النساء في كل مكان، في الريف والبادية والحضر والمدينة، في المدارس والجامعات وأيضا في أماكن العمل وفي المنزل”.

“أتمنى أن أرى أيضا  كاتبات عالميات يكتبن في المجلة لنستفيد من تجاربهن ومن قصص النساء في بلدانهم في شتى المجالات، وأود أيضا أن أرى المجلة بحلة جديدة، بتصميم راقي ومميز وتجذب القارئ من أول لحظة يراها، وأن تكون ذات طابع وهوية مستقلة وعصرية وبسيطة في نفس الوقت، وربما تتحول إلى مجلة إلكترونية وتطبيق يحتوي على أكثر من مجرد مقالات وأخبار ومعلومات، بل قد يكون التطبيق مليء بكل ما تحتاجه المرأة في حياتها اليومية، وأن تكون منصة تواصل مع النساء في بلدها وربما في العالم مستقبلا”.

“أما من حيث طرح المواضيع والتحقيقات والمقالات أتمنى أن تكون أكثر من مجرد نقل قصة أو تجربة أو خبر، أتمنى أن يكون هناك عمق في الطرح من حيث الإستدلال بدراسات ( ربما تقوم بها المجلة أيضا )  علمية ومقالات عالمية، أو يكون هناك تحليل عميق للموضوع بعد طرحه، يعطي أبعادا مختلفة ومثيرة للجدل والنقاش”.

“أتمنى أن تسرد بعض المواضيع بطرق غريبة ومختلفة، كأن تعيش الكاتبة حالة معينة ثم تكتب عنها بكل تفاصيلها، أو أن تتحدث عن مجال عام ولكن مع شخصية معروفة في مجال آخر، أو أن تربط  شخصيتين في مجالهما دون أن يعرفن بذلك مسبقا لإيجاد نقطة تعاون مثمر وإنتاجية اكبر”.

“أتمنى من مجلة المرأة، أن تجعلني أعيش كل صفحة معها وكأنها تتحدث عني، وعن ما أشعر به وأحتاج إليه، وأن تجعلني أفكر وأقوم بالأمور بطريقة صحيحة والأهم بطريقة إبداعية، وأن تكون المرجع اليومي لي، وأن تجيب عن تساؤلاتي في الحياة، وأن تمنحني مساحة للإبداع والإنطلاق في أي مجال”.

 هالة عبداللطيف حسن البلوشية

صاحبة أعمال ومصممة أزياء

تحضر  شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستراثكلايد.  

” إن دور المرأة العمانية كشريك استراتيجي في بناء الوطن لم يكن غائبا أبدا منذ بداية عصر النهضة المباركة، ففي الوقت الذي كانت تحارب فيه تدخلات المرأة في الشؤون العامة في المجتمعات العربية تم منح المرأة العمانية كافة الفرص لإثبات دورها والذي بلا شك كفله لها الإسلام من عشرات القرون، وفي الوقت ذاته فإن المرأة العمانية قامت باستغلال كافة الفرص المتاحه لها لإثبات جدارتها، والذي بلا شك شجع الحكومة الرشيدة في التوسع لفتح مجالات أوسع لمشاركتها في تنمية الوطن وعلى كافة الأصعدة”.

“إن المراقب للمجتمع العماني فإنه بلا شك يرى بأن كل الميادين التي أتيحت للمرأة العمانية قامت بدورها على أكمل وجه، ولم تخذل في يوم ما قيادتها مما حذا بتكريمها وإجلالا لدورها في تخصيص يوم من كل عام لإبراز ما قامت به في ذلك العام من مناشط وإنجازات، وأن المقام هنا لا يتسع لسرد ولو بالمختصر لما تم إنجازه خصوصا في السنوات القليلة التي تلت الإحتفال بأول يوم للمرأة العمانية”.

 د.عذراء المعولية

“مجلة المرأة هي مجلة رائدة وقد عالجت في فترتها الماضية قضايا مهمة وحساسة قلما تطرق إليها الإعلام المسموع والمريء والمقروء، وفعلا أتمنى أن تعالج قضايا جوهرية أكثر تمس واقع المجتمع وربما التطرق لبعض القضايا التي يتحاشاها الإعلام”.

” أتمنى أن يكون لكل عدد قصة امراة ناجحة ملهمة حققت نجاحا نتيجة صبر وكفاح في مجالات متميزة مثل المجال العلمي والبحثي والطبي، وأن نبرز دورهن في معالجة قضايا المجتمع كل في مجاله، ونأمل أن  تكون هذه القصص محفزة وملهمة لمن يقرأها، وأن تكون ربما بمثابة نماذج عمانية ناجحة تستحق التقدير، وبأن تكون قدوة، وأتمنى أن يمتد دورها إلى أبعد من ذلك بتسليط صفحة في كل عدد بمسمى (ناجحون) سواء كن إناثا إم ذكورا، وأتمنى أن لا يكون تركيزنا في المرأة على الجمال والأزياء، بل أن نتطرق لقضايا جوهرية تعالج همومنا التي نعايشها وكيفية إيجاد حلول فعالة”.

” أتمنى أن تكون هناك دراسات ومسوحات بحثية تستقطب الرأي العام، وأن تحلل تلك الدراسات بشكل علمي ودقيق لتبين مدى حجم تلك القضايا في واقع مجتمعنا العماني أسبابها وكيفية الحد منها “.

” تشرفت بأنه قد تم تكريمي من قبل مجلة المرأة في عام ٢٠١١ بجائزة الإجادة في القطاع الصحي من قبل صاحبة السمو الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مع الكثير من الشخصيات النسائية اللامعة والمتميزة كل في مجاله، مما كان له جميل الأثر في نفسي، ومثل هذه اللفتات الجميلة دائما ما تدفع الشخص لمزيد من العطاء والطموح لتقديم الأفضل لهذا الوطن الغالي، والذي يستحق منا الكثير الكثير”.

جناب السيدة بسمة آل سعيد

“أتمنى من مجلة المرأة أن تستمر في نجاحها وتطورها، وأريد أن يتم تسليط الضوء أكثر على قضايا المرأة النفسية، لأنها مهمة، فإذا لم تكن صحتها النفسية متزنة فهي لن تستطيع أن تعطي بطريقة متزنة وهذا برأيي من أهم الأمور، أعلم بأن المجلة تعمل على استطلاعات عدة ولكن لابد أن تكون هناك استطلاعات نفسية شهرية وبشكل دوري”.

” أتمنى أن يتم تسليط الضوء على المرأة العمانية في كافة الصور حتى في صور الغلاف، وأن تكون مختلفة عن غيرها من المجلات الأجنبية، وكذلك تسليط الضوء على المرأة أعني هنا  المتزوجة والغير متزوجة، التي تعمل والتي لا تعمل، التي لديها أولاد والتي ليس لديها أولاد”.

” أتمنى لمجلة المرأة النجاح والتوفيق المستمر، وأتمنى أن يكون هناك تغيير مستمر، وأن يكون جميع كوادرها من العمانين، مع وجود القسم الانجليزي الموجه للفئة الأجنبية في المجتمع، وأتمنى أن يكون لها صيت أكثر خارج السلطنة في دول الخليج والدول الأجنبية، فلما لا نطلع على هذا الجانب ولما لا نكون مثل المجلات الخليجية التي لها تاريخ حافل مثل (سيدتي،لها، زهرة الخليج) فنحن نقدر بأن نكون في هذا المستوى، وما يتطلب من المجلة أن تكون حماسية وأن يكون التصوير بجودة جيدة، ونطمح المزيد من النجاح وكل التوفيق لمجلة المرأة ليس فقط في هذه الفترة وإنما لأكثر وأكثر “.

ميثاء الحارثية

صاحبة ميثاني بوتيك

“مجلة المرأة من المجلات الرائدة والمتميزة في السلطنة، وما نريده من هذه المجلة المتميزة فقط أن تستمر في إلقاء الضوء على كل ما يزيد المرأة تألقا وعطاء، وأن تعرض لنا المزيد من التنوع في المواضيع والمجالات التي تستطيع أي أنثى أن تبدع فيها أكثر، كما للمجلة الدور الكبير في إبراز قدرات المرأة التي تستطيع بها أن تصنع كيانها وتشغل وقتها بالمفيد، وهي أيضا نافذة تتبادل بها رائدات الأعمال الخبرات”.

” كما يجب أن ننوه أن هذه المجلة تشكل أيضا دليلا جديراً بالإعتماد عليه فيما تقدمه من معلومات تعي بالمرأة، ومن الرائع أيضا أن تتوسع هذه المجلة في المواضيع التي تطرحها لتشمل الأمومة والتربية في العصر الحديث، حيث أن المرأة تعد الجزء الأكبر في المجتمع لأنها المربية التي تنتج الأجيال، ومنها أصبحت المرأة تشغل أكثر من مجال في الحياة وزيادة وعيها بالإتزان بين مختلف المجالات ويؤثر إيجابا على قدرتها على الإبداع وشعورها بالرضى والنجاح”.

” أشكر هذه المجلة على كل ما تقدمه من اهتمام للمرأة، وأتمنى لها المزيد من التفوق، وأنصح أي إمرأة أن تحرص على الإستمرار في اقتناءها لأن ما تحويه من مواضيع متجددة و شيقة ذلك يسهم في التحفيز الذاتي والتثقيف والإنفتاح للعالم والفرص الوفيرة فيه، راجية من المولى أن يوفق الجميع”.

مشاعل القاسمية

مذيعة في إذاعة الشباب

” في الحقيقة كلنا فخر لوجود مثل هذه المجلة المتميزة التي تحمل أفكارنا وتبرز تطلعاتنا وتهتم بشغفنا قبل أن تكون باسم المرأة ، فلكم منا كل الشكر والتقدير ومن القلب كل الدعوات بدوام التميز”. 

” تعجبني كثيرا جميع مواضيع المجلة ويشدني تنوعها وتعدد أبوابها والتي تتنوع ما بين الموضة والقضايا الإجتماعية والدراسات الخاصة بالمرأة، بالإضافة إلى التحقيقات الثرية التي تضيف قيمة علمية للمجلة، وتصنع منها ما يميزها ويشكل سمتها، بالإضافة للصفحات الثقافية  والسياحة، وجميل أنها كمجلة للمرأة أفردت جزء لآدم في فقرة آدم وحواء، المزج والتنوع هذا يجعل للمجلة قراء من مختلف الأعمار والأجناس فهي مثل عين الماء يجد كل من يقصدها غايته إما برشفة أو بغرفة أو بتعبئة من معينها المتجدد”.

” إضافة إلى ما هو موجود حاليا أتمنى في أعوام المجلة القادمة قيامها بتخصيص مساحة للحديث عن نساء عمانيات كان لهن أثر ملموس في تاريخ عمان، وتسليط الضوء عليهن وعلى إنجازاتهن منذ قدم التاريخ وحتى عصرنا الحاضر، كذلك سيكون من الجميل أن تتبنى المجلة مسابقات خاصة بالفتيات في مجال تصميم الأزياء والعطور والزهور، والأخذ بيد المبدعات منهن ومساعدتهن للظهور محليا وإقليميا ودوليا، أضف إلى ذلك زيادة المساحة المخصصة للطفل حيث أنه مرتبط بالمرأة الأم والأخت والعمة والجدة والمربية، وعدا الحديث عن النساء المحليات وتأثيرهن فأيضا اقترح تسليط الضوء على أمثلة عالمية من نساء قدمن خدمات للإنسانية عامة ولبنات جنسهن خاصة سواء المدافعات عن حقوق المرأة في مجتمعاتهن أو المتميزات في خدمة ورقي مجتمعاتهن وتسليط الضوء  على سير حياتهن”.

” أتمنى أن أرى مجلة المرأة بحضور اقليمي ودولي وتأخذ مكانتها اللائقة بها وحتى صدورها بلغات آخرى، كذلك أتمنى تواجد المجلة بصفحات التواصل الإجتماعي نظرا لسرعة الإنتشار وسهولة الوصول لأعداد أكبر،  ولإزدياد شعبية مثل هذه  البرامج ودورها في إيصال الرسائل للمتابعين”.

 صفاء الوهيبية

مصورة

” أتمنى من مجلة المرأة أن تركز على المرأة أكثر من خلال يومياتها وكيف تقضي وقتها في ممارسة هوايتها، وكيف تحافظ على صحتها والإهتمام بنفسها ومظهرها، كذلك طرق معالجة ما تواجهه بالدورات التي تساعدها سواء في منزلها أو وظيفتها أو طرق استثمار موهبتها بمشروع ما، كل هذا يتحقق عندما يتم اجراء مقابلات مع نماذج نسائية سواء كانت  ربة منزل ،موظفة، معلمة، إلخ..”

ابتهال اللواتية

أخصائية علاج مهني

“أريد من مجلة المرأة أن تمثل المرأة العمانية أحسن تمثيل، وذلك من خلال التركيز على هوية المرأة الإسلامية والثقافية واستحضار القيم والتقاليد الأصيلة التي كانت مصدر عنفوان المرأة. إن تميز الإعلام بما في ذلك مجلة المرأة يكمن في تفرده وفي قدرته على ترك بصمة مميزة ليس بمسايرة التيار العام والذوق السطحي الذي يركز على جسد المرأة ومظهرها الخارجي فقط، وهذا ما تستطيع مجلة المراة فعله بأن تدخل في عمق قضايا المرأة والمجتمع وتوصل صوت جميع شرائح النساء، فهناك المرأة الرائدة التي ساعدتها الظروف على الرقي بنفسها ومهنتها، وهناك المرأة المكافحة التي أجبرتها الظروف على البقاء خلف الكواليس لإنجاح أسرتها وبيتها، وكلتاهما تعكسان صور متنوعة للنجاح وتحتاج إلى منبر كمجلة المرأة لطرح آماله ورؤاه، وهذا ما يسيشجع المرأة أكثر على أن تكون جزء من الحراك الفكري والثقافي وليس مادة تصويرية للتسويق”.

“أتمنى للمجلة أن تتوسع أكثر وتحقق مزيدا من التقدم والرقي”.

الفنانة شمعة محمد

“كل ما أريده من مجلة المرأة هو الإهتمام الأكثر في الجانب النسائي وما يخدم المجتمع، والإلتفات على كافة الفعاليات التي تخدم المجتمع، خصوصا عروض الأزياء وأيضا المشاكل المجتمعية منها الطفل والأسرة والمنزل والأم، كذلك الدخول في بعض المشاكل الأسرية وما يترتب عليها من عواقب مستقبلا، فهذه أمور مهمة جدا وأتمنى من المجلة أن تسلط الضوء على هذه الجوانب لأنها بالفعل مهمة في حياة الإنسان،  فكلما الأسرة من أب وأم  أو قارئ قرأ عن قضايا أسرية ووجد لها الحلول من قبل الأخصائين فهذا يعتبر هي الرسالة وجهتها مجلة المرأة إلى مجتمعها”.

“أتمنى لمجلة المرأة كل التوفيق والنجاح، وتسليط الضوء على الفعاليات التي تهم المرأة ومكانة المرأة، فالمرأة مكرمة من الإسلام ومن صاحب الجلالة-حفظه الله، ولها يوم في السنة تفكر بإنجازاتها وماذا قدمت لمجتمعها وما الرسالة التي أوصلتها، فنشكر مجلة المرأة على تواصلها  الدائم مع شخصيات مرموقة في الدولة وأتمنى لها كل التوفيق وكل الإزدهار لرفع المرأة والأسرة بصفة عامة، وشكرا لها على هذه الرسائل التربوية الثقافية التوعوية التي تبثها”.

Categories: استطلاع

أضف تعليقاً