مسقط_المرأة
تعد شركة مياه الواحة واحدة من أبرز العلامات التجارية المفضلة في السلطنة، تتمتع بخبرة عملية في السوق المحلي والخليجي لما يزيد عن خمسة وعشرين عاما، وهي اليوم تعد أكبر شركة للمياه المعبأة في السلطنة، تقدم مياه الشرب النقية في مجموعة من العبوات المريحة عبر شبكات البيع بالتجزئة والتسليم إلى المنازل والمحلات التجارية. وقد حصلت الشركة على شهادة التميز في التصنيع المرموقة مرتين من ABWA، كما نالت كأس جلالة السلطان لأفضل المصانع لمرتين متتاليتين. وايمانا منا بأن هذه الانجازات يقف خلفها كادر بشري متميز وقصة نجاح ينقلونها من خلال هذا الحوار.
في بداية هذا الحوار، أشاد عدد من موظفي شركة مياه الواحة بالجهود الملموسة التي تبذلها الشركة في توفير المناخ المناسب لبيئة العمل، وفي كل ما من شأنه أن يساهم في رقي مستوى الموظفين وتطورهم في السلم الوظيفي سواء من خلال الدورات التدريبية والتأهيلية أو من خلال الحوافزوفرق الارتقاء الوظيفي والتي تأتي بناء على عدة معايير ومن أهمها الجد والاجتهاد والإخلاص في العمل والاداء المتميز والمتطور، مؤكدين بأن الثقة التي يحظى الشاب العماني في شركة مياه الواحة هي دليل على تمكن الشباب العماني من أداء مهام ومسؤوليات عليا في القطاع الخاص، وأنه متى ما تكاتفت الجهود في تعزيز القوى العاملة العمانية سيكون المردود مضاعفا لدى هذه الفئة من الشباب. كما أشادوا بالمساعي الحقيقية للإدارة العليا في الشركة وخطتهم الطموحة في سبيل تأهيل وتدريب العمانيين للوصول إلى أعلى المناصب في الشركة والتي تأتي ضمن الاستراتيجية الشاملة لتطوير رأس المال البشري التي تنتهجها مؤسسة الزبير.
وأكد الموظفين بأن دعم القائمين على الشركة مكنهم من التغلب على التحديات والصعوبات التي تواجه العمانيين العاملين في القطاع الخاص وأظهروا مقدرتهم على التأقلم مع تلك التحديات وتحويلها الى فرص نحو الارتقاء الوظيفي وتحقيق تطلعاتهم المهنية. في الشركة.
وحول الجهود التي تبذلها الشركة في مجال تأهيل وتدريب العمانيين قال صالح بن سليمان العامري نائب المدير العام للإدارة والموارد البشرية بشركة مياه الواحة: بأن الشركة تسعى إلى تمكين الكوادر العمانية الشابة في جميع الأقسام وذلك من خلال سياستها الرامية إلى الاستثمار في مجال تدريب وتأهيل القوى العاملة الوطنية وتوفير فرص الارتقاء الوظيفي للمتميزين منهم وفق خطة مدروسة تهدف الى تحقيق التعمين النوعي وليس الكمي وفيمختلف الوظائف وبما يتناسب مع استراتيجية الشركة. فعلو سبيل المثال، قامت الشركة مؤخرا . بتدريب وتأهيل 11 موظفا عمانيا جديدا في وظيفة مندوب مبيعات وذلك من خلال برنامج شامل يتضمن التدريب على رأس العمل والحصول على خبرات عملية.
ومن جانبه قال علي بن خلفان الهطالي مساعد مدير الإدارة بشركة مياه الواحة : منذ التحاقي بالعمل بوظيفة سائق شاحنة سنة 2000 استطعت بالجد والاجتهاد والمثابرة من التدرج في السلم الوظيفي والتغلب على التحديات التي واجهتني الى أن وصلت الى هذا المنصب. . موضحا بأنه الى جانب الفرص التدريبية والوظيفية، فان الوصول الى الهدف يتطلب أيضا الاهتمام بعنصر التعلم الذاتي والتفاني في أداء العمل والحس العالي بالمسئولية بما يحقق أهداف الشركة وتطلعاتي المهنية على حد سواء. . ومن بين عوامل النجاح في مسيرتي المهنية في الشركة هو دعم زملائي الذين كان لهم دور كبير في تطوير مهاراتي العلمية والعملية ومهارات التواصل والتعرف على طبيعة العمل ووضع آلية سير محددة من قبل المسؤولين بالشركة وإتاحة الفرص لنا لتطبيق المهارات المكتسبة سواء في العمل أو من خلال علاقتنا مع المؤسسات الحكومية الأخرى، لقد أصبحنا ملمين بجميع القوانين والأنظمة . وأنصح جميع العمانيين العاملين في القطاع الخاص بأن يتسلحوا بالصبر والاجتهاد وحب العمل وتعلم كل ما هو جديد في سبيل تطوير مهاراتهم.
ومن جانبها قالت سلامة بنت مبارك السيابية فني مختبر بشركة مياه الواحة: بأن القطاع الخاص له دور كبير في تأهيل وتوفير العديد من الفرص الوظيفية للشباب العماني وفي مختلف التخصصات، ومنذ التحاقي بشركة مياه الواحة سنة 2008 بوظيفة مفتش عبوات في قسم الإنتاج بالشركة ومن خلال الجهد والمثابرة والإخلاص في العمل ساهم بشكل كبير في التدرج في السلم الوظيفي والآن أعمل في قسم الجودة كما أن التشجيع الذي يقدمه المسؤولون بالشركة ومساندة زملائي لي كان له دور كبير في تطوير مهاراتي العملية. وأشارت لقد وفرت لنا شركة مياه الواحة العديد من الدورات الداخلية والخارجية مما ساهم في تعزيز ثقافتي في العمل، كما أن الشركة لها دور كبير في حصولي على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال. وقالت: أشجع العمانيين العاملين في القطاع الخاص بشكل عام بضرورة السعي نحو تحقيق الأهداف وأن هذا لا يأتي إلا بالجهد والمثابرة واقتناص الفرص للتطوير الذاتي سواء من خلال التدريب والتأهيل الذي توفره جهة العمل أو من خلال السعي الذاتي والبحث المستمر. وأشارت لقد صادفت الكثير من الصعوبات والتحدي وخصوصا خلال دراستي الجامعية ولكن بالإرادة ودعم المسؤولين بالشركة استطعت تجاوزها وبكل ثبات واقتدار.
ومن جانبه قال بدر بن طالب الوردي نائب مدير استلام المواد الأولية: لقد بدأت بالعمل في سنة 2004 بوظيفة عامل شحن وتفريغ وكنت حينها لم أكمل دراستي في التعليم العام وبالجهد المتواصل ودور شركة مياه الواحة في إعطائي الثقة في المساعدة والتعلم كان له دور كبير في ترقيتي وإكمال دراستي، حيث وفرت الشركة لي العديد من الدورات التدريبية ودورات في اللغة الإنجليزية من أجل تعلمي اللغة وتهيئتي فكان لهم دور كبير في ترقيتي من منصب إلى آخر. وأشار: ومنذ استلامي لوظيفة نائب مدير استلام المواد الأولية قمت بإدارة القسم وتعمينة بنسبة 100% كما ساهمت بشكل كبير في تدريب الشباب العمانين وتعليمهم وتأهيليهم للقيام بأدوارهم الوظيفية بكل كفاءة واقتدار ولقد أثبتوا قدرتهم في مجال العمل. مشيرا: بأن معظم الموظفين العاملين في قسم استلام المواد الأولية هم من الشباب العمانيين ذوي الكفاءة الذين استطاعوا أن يثبتوا أنفسهم بما يحقق الاحلال الهادف والمنتج للوظائف في الشركة.. وقال: أنصح جميع العمانيين العاملين سواء في القطاع الخاص أو الحكومي بضرورة التعلم المستمر وأن لا يتردد في تعلم أي مهنة مهما كان نوعها، مشيرا بأن هذه الوظيفة لم أكن لأصل إليها لولا الدعم والمساندة التي حصلت عليها من القائمين على الشركة أو من زملائي في العمل ومساعدتهم لي من خلال التدريب والتأهيل المتواصل.
Categories: المجتمع