وقالت أسماء بنت محمد الصقرية نائبة رئيسة جمعية المرأة العمانية بالقابل: وجدنا مجموعة من فتيات الولاية ومنتسبات الجمعية لديهن شعف العمل الحرفي والتوجه إلى إتقان جملة من الصناعات الحرفية والتي كانت حرفة صناعة الفضيات أهمها وأبرزها، فأخذت الجمعية على عاتقها تدريبهن في حرفة الفضيات لما لها من أهمية في الحفاظ على الصناعات الحرفية وتوفير مصدر دخل للأسر المنتجة، فكانت بدايتهن بمهارات بسيطة ارتينا أن نصقل هذه المهارات ورفع الكفاءة الحرفية لديهن، فجاءت الفكرة بإقامة مجموعة من الدورات التدريبية بالتنسيق مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.وأضافت: ومن خلال البرامج التأهيلية كانت انطلاقة الفتيات بكل حرفية ومهارة وإتقان، خاصة بأن هذه البرامج هدفت وبشكل أساسي إلى تعليمهن الحرفة وإيجاد مصدر دخل لهن وتنمية مهاراتهن الحرفية، وجاءت مشاركاتهن في هذا البرامج وغيرها من الدورات التدريبية بعد اقتناعهن بأهمية المحافظة على الصناعات الحرفة وأهمية نقلها والمحافظة عليها، فقد اكتسبن العديد من المهارات التي أصبحت دافعا لهن في مواصلة المشوار والبدء بجدية في إتقان الحرفة واعتبارها مصدر دخل لهن ولأسرهن وبالتالي رسم الطموح المستقبلي في إيجاد صنعة حرفية وطنية نعتز بها.ووضحت: أن من أهم المراحل التي مرت عليها الفتيات في مراحل التدريب المختلفة مرحلة التعرف على الخامات المستخدمة في الحرفة والأدوات المستخدمة وبعدها مرحلة تهيئة الجلود وتنظيف الشوائب، ثم الانتقال إلى مرحلة لصق الغراء وعملية الخياطة باستخدام خيوط الفضة، حيث تم تدريبهن في مختلف الدورات على أنواع المنتجات الحرفية في صناعة الفضيات مثل حزام الخنجر والحلي والفضيات النسائية من قلائد والخواتم بالإضافة إلى بعض المنتجات التي تبرز فيها الفضيات كمحسنات على بعض الصناعات الحرفية التي تشتهر بها السلطنة.
Categories: All Categories, المجتمع