هالة عبد اللطيف حسن البلوشية متزوجة وأم للقيصر وميس، مديرة الاتصال الداخلي في الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل)حاصلة على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي وشهادة الماجستير في إدارة الأعمال و شهادة تخصصية في الموارد البشرية CIPD، تعمل في مجال التسويق الرقمي بعد حصولها على شهادة احترافية معتمدة.
تملك شهادة دولية في مجال تصميم الازياء، و دبلوم إدارة وتنظيم الفعاليات. في 2006 بدأت رحلتها في ريادة الأعمال وبالتحديد مجال تصميم الأزياء كـ مصممة أزياء وعبايات. إذ أنها صاحبة شركة تنظيم فعاليات تعليمية وعائلية، حاليا لدى هالة المزيد من الأعمال منها المبادرة الأكاديمية التعليمية كمشروع منتدى عمان الدولي لتصميم الأزياء مع خبراء في مجال التصميم بالوطن العربي.
تتمثل مهامها الوظيفية كمديرة الاتصال الداخلي بالشركة العمانية للاتصالات في بناء استراتيجية الاتصال المؤسسي لجميع الوحدات لحث الموظفين على متابعة الخدمات الخاصة بالشركة و اطلاعهم عليها أولاً بأول. بالاضافة إلى التنشيط الفعلي لكافة الوسائل المتاحة من أجل إشراك الموظفين في جميع مناشط واهتمامات الشركة وبالتالي توثيق الارتباط الوظيفي وزيادة الانتاج.
إنجازات
حققت هالة العديد من الإنجازات التي تفخر بها، حيث ترى أن أول إنجاز حققته في حياتها هي عائلتها ونعمة وجود أبنائها قيصر وميس، إذا تعدهما أكبر الإنجازات التي تفخر بها منذ بدايتها وحتى اليوم.
أما على الصعيد العملي فقد حققت الإنجازات التالية:
- حاصلة على جائزة المرأة للإجادة في مجال التصميم لعام 2012.
- أول عمانية تفوز بجائزة الشرق الأوسط للتميز الثامنة عشر للقيادات عن قطاع الأعمال والتطوير الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة بفندق برج العرب في 2018، مع تقديم ورقة عمل عن أعمالها وتغطية في أكثر من قناة تلفزيونية ولقاء.
إلهام وفخر
تؤمن هالة أن أرض عمان أرض معطاءة بالمنجزات، فـ المغفور له جلالة السلطان قابوس رحمه الله، سهل الطريق للمرأة و أعطاها مكانة عالية، ولم تكن ليكون لها هذه المكانة في التاريخ لولا دعمه الكبير لها. إذ أنه آمن بكفاءة المرأة و أنها قادرة على العطاء وبناء الوطن بجانب أخيها الرجل. لذا لا بد لنا من السعي لتحقيق طموحاتنا ما دام الأمر متاحاً.
تحديات
واجهت هالة كغيرها من رائدات الأعمال بعض التحديات التي استطاعت تجاوزها من خلال ترتيب اولوياتها، إذ أنها وعلى الجانب الشخصي مثلا كانت دائما ما تشارك عائلتها قبل البدء بأي مشروع أو فكرة حتى تحصل على الدعم المعنوي والتوازن بعدم التقصير في أي جانب، أما في مجال ريادة الأعمال ومنذ 2006 فأن التحديات مستمرة كـ التحديات التشغيلية أو الإجراءات مع الجهات المعنية أو دور الشركات الخاصة في دعم قطاع الفعاليات في السلطنة.
تطلعات
ترى هالة أنه وبحكم قربها من المجتمع تصلها الكثير من القضايا، لذا راودتها في فترة الأزمة العالمية تقديم فكرة تطوعية تخدم المجتمع العماني، وقد تم التواصل مع الجهات المعنية وأبدوا إعجابهم بالفكرة وفي طور الدراسة حالياً، كما و تطمح أن تطور من نفسها ومن كافة المجالات المرتبطة باسمها .
Categories: مناسبات وفعاليات