الشغف كان وراء تحقيق الحلم
عشقت أناملها العبث بالألوان منذ الصغر، هواية مارستها وهي في سن صغيرة ولطالما حلمت أن تصبح خبيرة مكياج معروفة يوما ما، وبعد خبرة امتدت لأكثر من 10 أعوام، هاهي أمل الصبحية تصبح واحدة من خبيرات التجميل العمانيات اللاتي يشار لهن ولعملهن بالبنان.
أمل الصبحية خبيرة مكياج عمانية من ولاية نزوى بالمنطقة الداخلية، امتازت بالخفة في عمل المكياج وبلسمات حانية ورقيقة حتى ذاع صيتها في ولايتها، المرأة كان لها هذا الحوار معها لتتعرف عليها:
كيف كانت بداياتكِ؟
تجيب أمل: بدايتي كانت منذ الصغر حيث كنت أعشق الألوان والدمج وكنت في بدايتي أمارس هوايتي مع صديقاتي وبنات العائلة، فقد كنت احب الدمج باستخدم اصابعي عندما كانت بدايتي جداً بسيطه وذلك لعدم توفر الأدوات الخاصه بالمكياج من الفرش والماركات وغيرها ومن ثم بعد ذلك بدأت أطور من نفسي و اشتري الأدوات التي احتاجها لعمل المكياج بالمبالغ البسيطة التي كنت أحصل من الزبائن ولله الحمد.
ما السبب وراء توجهكِ لعالم المكياج؟
تقول أمل : السبب كان هو عشقي للألوان و رغبة كبيرة مني لممارسة هوايتي المفضلة في حب المكياج والعمل به.
هل تعدّين المكياج هواية أم تخصص؟
أعده كهواية، بما أنني قد بدأت فيه في سن صغيره، و أيضا أعتبره كتخصص.
كيف تطورين مهاراتك وتصقلينها في هذا المجال؟
تقول أمل : أعمل على تطوير مهاراتي من خلال الممارسة المستمرة و أيضا بتتبع كل ما هو جديد في عالم المكياج.
هل هناك خبيرة تجميل (محلية أو عالمية) تأثرتِ بها وأحببتِ اسلوبها وتبنيته؟
نعم، هناك الكثير فأنا أتابع أغلب خبيرات التجميل العالميات وأخذ من خبراتهن في هذا المجال.
ماركة تعتمدينها لعمل المكياج للزبونات؟
تجيبنا أمل : استخدم أغلب الماركات العالمية ذات الجوده العالية، مثل مكياج فورايفر ونارس وهدى بيوتي وانستازيا وغيرها.
في عالمٍ كثرت فيه خبيرات التجميل.. كيف تحاول أمل إثبات نفسها؟
بالممارسه والتطوير ومحاولة تقديم الأفضل استطعت ولله الحمد أن أثبت نفسي. وكخبيرة في هذا المجال منذ أكثر من ١٠ سنوات أسعى دائما أن تكون أسعاري مناسبة للجميع، فأنا كثيراً ما أهتم برضى الزباين كما أنني أتعامل مع زبائني بكل حب وعفوية.
ما الذي يفتقر اليه مجال المكياج في السلطنة ؟
لا أعتقد أنه يفتقر لأي شي، فنحن ولله الحمد نمتلك كافة المقومات التي تفتح المجال للكثير من المبدعات في عالم المكياج.
ما هي أحلامكِ وطموحاتكِ المستقبلية؟
لدي الكثير من الأحلام والطموحات والتي وبإذن الله سوف أحققها، فـ بتعبي ومجهودي وشغفي لحب عملي وممارسة هوايتي أستطيع الوصول إلى ما أصبو إليه، وأنا أسعى حاليا لعمل المزيد من جلسات التصوير والتطوير في عملي حتى تصل سمعتي لخارج السلطنة بإن الله.
الإنستجرام: @amal_alsubhi
تصوير: @aisser90
Categories: حوار
