الجاذبية الساحرة
عمانية شابة أطلقت موهبتها في عالم المكياج لتصبح أسماً لامعاً فيه. بأسلوب فريد و مهارة عالية استطاعت زينب الرقيشية أن تحظى بمكانة عالية وثقة كبيرة عند الكثير من العمانيات العاشقات للمكياج.
صاحبة صالون قصر الجمال الملكي للتجميل والتي اكتشفت موهبتها منذ أن كانت في 15 من عمرها، عشقت المكياج وكانت تحاول أن تطبقه على نفسها وصديقاتها وبنات العائلة.
يقدم صالونها الخاص العديد من الخدمات التي تبحث عنها المرأة بدءاً من العناية بالبشرة والشعر والتدليك وانتهاءاً بالمكياج وتجهيز العرائس وغيرها الكثير من الخدمات.
كان لمجلة المرأة هذا اللقاء معها للتعرف عليها و على موهبتها في عالم الجمال والتجميل .
ما السبب وراء توجهك لعالم المكياج؟
تقول زينب : بالرغم من تفوقي في مجال الدراسة إلا أن الشغف والموهبة دفعتني للتوجه إلى عالم المكياج وقد كان طموحي سابقاً أن أصبح طبيبة بشرة ولكن معدلي الدراسي لم يسمح بذلك، لهذا درست مجال التمريض وأكملت دراستي فيه وفي نفس الوقت مارست هوايتي (المكياج ) إلى إن افتحت مشروعي الخاص (صالون تجميل).
وحول سؤالنا عن ما هي إطلالة المكياج المثاليّة برأيها تقول الرقيشية؟
في إطلالة المكياج دايما يجب أن نواكب تطورات العصر، ولكن ليس في كل شي، كخبيرة تجميل انظر في البداية إلى ملامح الوجه بحيث انه يجب اختيار الشي المناسب للملامح وتقاسيم الوجه ورغبة الزبون أيضا لكي نصل إلى إطلالة تناسب ملامح الزبونة وفي نفس الوقت تكون مواكبة لتطور العصر .
و في رأيي أن الإطلالة المثالية تكون عندما يكون المكياج ناعم والملامح بارزة بشكل جميل بدون أي مبالغة.
من هي خبيرة التجميل ( محلية أو عالمية ) تأثرتِ بها وأحببتِ أسلوبها وتبنيته ؟
تقول زينب : أحببت أسلوب خبيرة التجميل هند الجابر، اعتبرها من خبيرات التجميل الموهوبات، تأثرت بطريقتها في إبراز الملامح ونحت الوجه بشكل جميل ومحترف.
وعن سؤالنا حول ما إذا كانت تعد المكياج هواية أو تخصص تقول الرقيشية؟
المكياج قبل لاأن يكون تخصص لا بد أن يكون هواية، لأنه ترجمة لحب الشيء والذي ينبع من الداخل اما إذا كان عبارة عن تخصص، فلن يكون فيه إبداع ولا تطور.
ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك وتعتقدين أنها تواجه خبيرة التجميل في السلطنة ؟
الكثير الكثير من الصعوبات والتي كان من أبرزها جلب الأيدي العاملة، أيضا الإجراءات الحكومية، ولكن من أجل تحقيق الحلم لابد من الصبر على المر، ولا يوجد مشروع يخلو من الصعوبات والضغوطات ولكن بالتوكل على الله وبالإرادة والصبر سوف يتحقق الشي الذي نريده باْذن الله
وحول سؤالنا عن ما الذي يفتقر إليه مجال المكياج في السلطنة تقول زينب؟
عالم المكياج في السلطنة لايفتقر لأي شي، فهو متطور من الدرجة الاولى، وكثير من خبيرات التجميل مبدعات في هذا المجال ولكل خبيرة بصمتها الخاصة اللتي تميزها عن غيرها .
طموحات زينب ؟
طموحي أن أكون خبيرة تجميل عالمية ليس في مجال المكياج فقط ولكن في كل شي يخص الجمال، وقد بدأت والحمدلله بدراسة مجال البشرة لأتعمق في مجال الجمال والتجميل أكثر وأكثر .
حساب الإنستجرام: @zainabmakeup_artist
تصوير: @khulood_photography
Categories: Home Slider, حوار
