نصائح للمرأة النفاس
الرضاعة الطبيعية
تُنصح الأم بالبدء بالرضاعة الطبيعيّة للطفل بعد الولادة مباشرةً، لما في ذلك من فوائد للطفل والأم في الوقت نفسه، ومن هذه الفوائد:
تبني علاقة حميمة بين الأم والرضيع؛ فالرّضاعة الطبيعية تمنح الطفل الحنان والغذاء، والشعور بالحماية، وفرصة أكبر للتطوّر والنمو بشكل أفضل. تزيد من انقباضات الرحم التي تساعد على الشفاء بشكل أسرع، وتُقلّل من نزيف ما بعد الولادة بفضل هرمون الأوكسيتوسين الذي يُفرزه الجسم خلال الرّضاعة.
تُقلّل من توتر الأم والطفل؛ بتأثير هرمونات البرولاكتين، والأوكسيتوسين، وتُقلّل نسبة الاضطرابات النفسية لدى الأمهات المرضعات واكتئاب ما بعد الولادة.
تساعد على حرق السعرات الحرارية، وفقدان الوزن الزائد. تقي الأم من خطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وفرط دهون الدم. تقلّل من العبء المادّي، وتُوفّر ثمن شراء الحليب الصناعي.
تقي الطفل من العديد من الأمراض مثل: الإصابة بفيروسات المعدة، وأمراض الجهاز التنفّسي السفلي، والتهابات الأذن، والتهاب السحايا، وتقلّل خطر الإصابة بأنواع معينة من الأمراض السرطانية خاصة سرطان الدم، وأمراض القلب، والسكري. تقي الطفل من متلازمة موت الرضع المفاجئ (CDC).
العناية بالجرح
للعناية بجرح الولادة وتخفيف الألم ينصح بالآتي:
استخدام وسادة أثناء الجلوس للحصول على الراحة.
استخدام الماء الدافئ لغسل المنطقة بعد التبوّل.
تناول مسكنات الألم والمليّنات لتخفيف الآلام عند الإخراج.
تبريد الجرح بوضع كيس من الثلج، مع استخدام مِنشفة رقيقة بين الجرح والثلج.
تغيير الفوط اليوميّة بشكلٍ منتظم لتجنّب التلوثات المهبلية.
استخدام غسول مهبلي يومي، في حال عدم وجود تلوّث، واستخدام غسول مِهبلي علاجي في حال وجود تلوّث جرثومي أو فطري.
الانتباه لاحتقان الثدي
تُعاني الكثير من النّساء من آلام الثدي والاحتقان بعد الولادة، وعند الرضاعة الطبيعيّة، وفيما يلي بعض النصائح للتقليل من الاحتقان:
شفط القليل من الحليب عند الشعور بثقل في الثديين، أو إذا كانت الأمّ بعيدةً عن الطفل عند موعد الوجبة.
تدليك الثدي بحركةٍ دائرية؛ مما يليّن الثدي ويُخفّف الاحتقان.
إرضاع الطفل من كلا الثديين كل مرة.
وضع كمّادات باردة على الثدي أو الاستحمام بماء فاتر قبل الرضاعة.
وضع أوراق الملفوف الباردة على الصدر (وليس على الحلمة) أثناء الليل يُخفّف الاحتقان
الاهتمام بالتغذية
من أهمّ النصائح الغذائية التي يجب على الأم الالتزام بها في فترة النفاس لتفادي المَشاكل التي تنتج عن سوء التغذية:
تناول عدّة وجبات صغيرة متوازنة خلال اليوم؛ بحيث تحتوي على خمس حصصٍ من الخضار والفاكهة، وحصّتين من الحليب وبدائله، بالإضافة لمصادر البروتين المتنوّعة من بقوليات، ودواجن، وأسماك، وألياف، وأطعمة غنيّة بالكالسيوم، وأحماض دهنية أساسية مثل أوميغا .
تناول مصادر غنية بالحديد مثل: اللحوم، والدواجن، والكبد، والخضار الورقية الخضراء، والفاكهة المجففة، والبقوليات، والحبوب الكاملة، والمكسرات. تجنّب الأغذية التي تُسبّب الغازات مثل: الزهرة، والكرنب، والملفوف، والمقالي، حتى لا يتغير طعم الحليب، ولتخفيف الانتفاخ.
تناول ما لا يقل عن لترين ونصف من الماء؛ لتعويض السوائل التي فقدها الجسم، وزيادة إفراز الحليب.
تناول بعض المُكمّلات الغذائيّة بعد استشارة الطبيب، ومنها: فيتامين د اللازم لتقوية العظام، ومكمّلات الحديد لتقوية الدم. تناول المَشروبات الطبيعيّة الساخنة، مثل اليانسون، والبابونج، والزنجبيل لتزويد الجسم بالسوائل، ومضادّات الأكسدة، ومضادات الالتهابات، والمَعادن، والفيتامينات، ولتخفيف الغازات
Categories: صحة