ذاع صيته بعد أن أصبح حديث المشاهير
الفوتوغرافي هلال البطاشي: المصور الناجح هو من يستطيع إيصال وعيش لحظة الصورة
مصور فوتوغرافي، عشقت أنامله مداعبة الكاميرا، وإلتقاط أجمل الصور، ذاع صيته في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط. أصبح اسمه حديث الفنانين والمشاهير والأختيار الأول للتغطية حفلاتهم.
مبدع ومتعدد في المواهب، رسم لنفسه خطاً واضحاً يسيرعليه، كافح واجتهد حتى وصل لمرحلة يشار له فيها بالبنان.
شاب رائد في مجال السوشيل ميديا ودائما ما يحظى بالتأييد و الدعم والمساندة من قبل متابعيه عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
رياضي مخضرم، فهو نائب رئيس نادي التحدي لتكواندو والذي توجوا فيه كأبطال لسلطنة عمان لعشر سنوات على التوالي ولاعب في فريق التزلج على الجليد سابقا، كما انه لاعب لمنتخب الهوكي للجليديمتلك، صوتاً صاعداً ويعشق العزف على آلة الأورج.
غطى العديد من الحفلات لأبرز الفنانين في الوطن العربي بعدما اكتسب ثقتهم. ألتقت به مجلة المرأة وكان لنا هذا الحوار معه:
حدثنا في البداية عن نفسك؟
اسمي هلال بن سالم البطاشي في 27 من عمري، شاب عماني و مصور فوتوغرافي، محترف تصوير حفلات المسارح الغنائية .
منذ متى بدأت التصوير وهل تتخذه هواية أم مهنة؟
بدأت التصوير منذ الصغر وكنت قد أتخذته مثل الهواية، ولكن في الآونة الأخيرة أي خلال السنتنين أوالثلاثة الماضية اتخذته كمهنة.
كيف تقارن بداياتك وما أنت عليه الان ؟
في الحقيقية بدايتي كانت جداً بسيطة، ولكن بعد ذلك رسمت خطاً معيناً أمشي عليه لأطور من خلاله قدراتي العملية، كافحت و اجتهدت حتى وصلت لمرحلة أشعر فيها حالياً بالرضى التام عن ما قدمته، كوني أصبحت مصوراً يتحدث عنه الفنانون في الشرق الأوسط والعالم العربي بشكل عام، وغدى اسم هلال البطاشي المؤيد الأول الذي يرغب الفنانون أن يكون حاضرا لتصوير حفلاتهم، وثم أنني من بعدها أصبحت متعهد حفلات ومنتج حفلات سواءاً في السلطنة أو خارجها.
ما هي مجالات التصوير التي تحترفها؟
أحترف مجال تصوير المسارح الغنائية، وكل ما يتعلق بالفنانين والمشاهير الكبار.
أبرز الفعاليات والحفلات التي قمت بتغطيتها؟
قمت بتغطية مجموعة كبيرة من الحفلات أبرزها حفلات الفنان الخليجي المعروف حسين الجسمي كما أن أكثر حفلاتي كانت مع الفنان المصري الرائع تامر حسني و أيضا قمت بتغطية حفلات لكل من ميريام فارس، ديانا حداد، عيضة المنهالي، والفنانة بلقيس و الفنان النجم عيسى المرزوق وفرقة ميامي والفنان الكبير عبادي الجوهر وأيضا الفنانة أصالة وغيرها الكثير.
هوايات أخرى تمارسها بجانب التصوير؟
أمارس العديد من الهوايات، فأنا أعشق العزف على آلة الأورج، كما أنني هاوٍ لتعلم مختلف اللغات فأنا أتقن تحدث اللغة الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، أيضا أحب رياضة التزلج على الجليد حيث كنت لاعبا في منتخب التزلج على الجليد سابقا، كما أنني لاعب تكواندو منذ 15 عاما حائز على الحزام الأسود فيه.
هل نتوقع رؤية هلال مغني في الأيام القادمة؟
لا توجد خطة حتى الأن، ولكنني أؤمن بقاعدة أنه لا للمستحيل، فأنا لو رغبت في أن أكون مغنيٍ في المستقبل سأصبح مغنياُ وأنا على يقين تام أنني لو رسمت أسساً معينة ومشيت عليها سوف أستطيع تحقيق ما أرغب فيه، ولكن في الحقيقة لا توجد خطة حالية ولم أبدا بالتركيز أو صب جل اهتمامي فيه، صحيح أنني سجلت بعض المقاطع على السناب شات والإنستجرام وأنا أغني ودائما ما أحصل على الدعم والتأيد للإستمرار من المتابعين، إلا أنني لم أفكر في هذا الأمر جدياً، ولكن لا ندري ما قد يحصل في المستقبل ربما!.
أقرب الفنانين لك ولماذا ؟
تربطني علاقة أخوية جداً قوية مع النجم عيسى المرزوق كون أننا من نفس الفئة العمرية ونفهم بعضنا كثيراً، عيسى المرزوق إنسان تتحدث عنه الأخلاق على الرغم من أنه فنان مشهور كثيراً في الوطن العربي إلا أن أخلاقه وتواضعه تسبقه دائماً.
اسم هلال البطاشي مرتبط دائما بحضور نجمي السوشيل ميديا الدكتورة خلود و زوجها أمين، حدثنا عن هذه العلاقة وما مدى قربهم منك؟
تربطني علاقة جداً قوية بعمالقة السوشال ميديا وعندما اتحدث عن العمالقة أعني وبلا شك الدكتورة خلود و أخي اللورد أمين وأنا اسميتهم بالعمالقة كوني متواجد وبشكل دائم معهم وأعرف قوة جمهورهم الذي لا يعلى عليه أي جمهور من جماهير مشاهير السوشال ميديا في الوطن العربي. بالطبع هذا كله لم يأتي من فراغ، بل صنعوا لأنفسهم الحب والمودة والتقدير لجمهورهم اللا محدود، وحقيقة أن الدكتورة خلود ليست متصنعة نهائياً هي فالحقيقة كما ترونها تماماً عبر برامج التواصل الاجتماعي، بعكس بقية المشاهير الذين يتصنعون أنهم يحبون بعض فقط أمام الشاشات لكسب جمهور او بالأصح متابعين، وهذا الشيء أأكد عليه شخصياً كوني جالست الاغلبية ولاحظت الفرق بين هذا وذاك. أما بالنسبة لأخي اللورد آمين فهو إنسان حنون جداً وأخلاقة عالية المستوى ويمتاز بالقلب الصافي بعيداً عن الحقد فهو لا يعرف معنىً للحقد ولا للكراهية كما أنه دائما ما يعيش حياته على الايجابية، و إذا واجهة شخص عامله بسلبية فإنه سيبحث عن ايجابيات الشخص الذي أساء إليه ويستبدلها بنظرة بإيجابية له.
أقولها وبكل ثقة هلال البطاشي فخور جداً بكسب أخ مثل امين وأخت مثل الدكتورة خلود فهما جامعة الأخلاق وانا أدرس في جامعتهم واخترت منهما تخصص الأخلاق والطيب.
صورة إلتقطها وأحدثت ضجة كبيرة وتناولتها أغلب المجلات والصحف؟
صورة لنجم الوطن العربي تامر حسني، حيث ألتقطت له صورة وهو في مطار مسقط الدولي، بالنسبة لي كانت صورة عادية لم يكن يخطر ببالي أن الصورة ستنتشر.
حازت الصورة على إعجاب النجم تامر حسني و انزلها على صفحته بالانستجرام، ومن ثم طلبت مني أغلب الصحف المصرية والعمانية ومواقع التواصل الاجتماعي أن ارسل لهم الصورة و بجودة عالية حتى ينزلوا الصورة، وبالفعل في اليوم التالي تفاجأت بالضجة التي حدثت من خلف هذه الصورة وأن أعداد المتابعين في صفحتي قد زاد بما يقارب فوق ال٥٠٠٠ آلاف في أقل من ٢٤ ساعة و قد اهداني النجم تامر حسني الصورة بتوقيعه وكتب على الصورة (إلى الفنان الغالي هلال فعلا صورة جميلة اخوك تامر حسني مصر).
أنت نائب رئيس نادي التحدي لتايكواندو، كيف توفق بين عملك في هذا المجال وبين عملك في مجال التصوير وتغطية الفعاليات؟
هذا يعتمد على شطارة الفرد، وكيف يمكنه تقسيم وقته، والعمل في مجالين مختلفين دون تقصير في أحد منهما و أنا ضد تفكير الشخص الذي يمارس مهنة وهو يمتلك هواية أخرى ولكنه لا يسعى لتنميتها، إن تنظيم الوقت أمر في غاية السهولة حتى لو كان لدينا 7 مجالات مختلفة فأننا نستطيع تأيدتها و تنظيم الوقت وتحديد الأولويات فيها.
برأيك.. ما الذي يجعل من المصور مصوراً ناجحاً في ظل انتشار العديد ممن يمتلكون الكاميرا ويسموّن أنفسهم مصورين؟
في اعتقادي أنه ليس كل من أمسك قلماً أعتُبر كاتباً، أيضا المصور، ليس كل من يحمل في يده كاميرا يعتبر نفسه مصوراً، المصور الناجح برأي هو من يستطيع أن يثبت نفسه، ويستطيع إيصال وعيش لحظة الصور التي يلتتقطها.
هل تهتم للانتقادات؟
لا أهتم للإنتقادات أبداً، ولا ألقي لها أي أهمية في حياتي، ولله الحمدلله لا يوجد حتى الأن انتقاد واحد قد احبطني، هلال البطاشي عندما يرى الأمر صحيحا يقوم به وعندما يدرك انه خاطيء يتوقف.
ما هي التحديات التي تواجهك كمصور؟
لله الحمد لا تواجهني تحديات في الوقت الحالي فقط ربما خلال بداياتي عندما قررت أن أصبح مصور حفلات المشاهير، كان التحدي كبيٌر بالنسبة لي، لأننا نحن في عمان لا تقام لدينا الكثير من الحفلات، ربما حفلتين وفي أوقات المهرجانات فقط.
وكمصور اخترت أن أكون مصور للحفلات المشاهير الكبار لابد أن أمارس هذا المهنة بكثرة حضوري للحفلات المشاهير، ولكن جزى الله الخير سعادة الشيخ رشاد بن أحمد الهنائي المالك شركة فن زوون على دعمه الكبير والمتواصل لي، فأغلب الحفلات التي حضرتها سابقاً كانت بدعم من سعادة الشيخ رشاد و أنا هنا أوجه له كل الشكر لما قدم لي من تسهيلات في السفر والإقامة وغيرها الكثير، ومن ثم ذاع صيتي في الوطن العربي كمصور حفلات ناجح وبارز في الساحة وكانت تردني الكثير من الاتصالات من مدراء أعمال الفنانين حتى اعتمدت من بعدها على نفسي كلياً.
أشياء لا تزال ترغب في تحقيقها وتسعى إليها؟
الشيء الذي أسعى ألية وأرغب في تحقيقة حالياً هو وصول زميلي وشريكي ناصر البلوشي للعالمية لانه شاب مبدع ومصور متمكن يستحق ذلك.
ولم يسبق لي أن طلبت أي دعم من أي جهة ولكن ما اتمناه حالياً أن يتقدم الدعم ويتم الإلتفات لزميلي وأخي ناصر البلوشي والذي أعده من عمالقة التصوير في عمان وسيرفع اسم عمان لاحقا و بكل تأكيد .
Categories: Home Slider, النصف الآخر