معلومات وحقائق عن بعض الأمراض
تعرف الصحة على أنها الحالة المثالية لتركيب الإنسان الجسماني والعقلي والنفسي والاجتماعي، بحيث يكون فيها خالياً من أي إعاقة أو مرض أو ضرر مهما كان نوعه بحيث يتطلب الخضوع لعلاج ما أو تناول دواء معين، والصحة لا تقتصر على كون الجسم خالياً من الأمراض وإنما تشتمل على قيام الجسم بوظائفه المختلفة على أحسن صورة دون أي قصور أو تكاسل في أي عضو أو جزء أجزاء الجسم.
المرأة ستأخذكم في قصة هذا العدد إلى مجموعة من المعلومات والحقائق عن بعض الأمراض التي تصيب الإنسان ومن الممكن أن تعطل وظائف الجسم المختلفة أو بعض الأمراض التي تصيب الإنسان مرة واحدة في العمر و أمراض أخرى تصيب الأطفال فقط في عمر معين دون غيرهم، و أمراض لا تصيب إلا كبار السن وغيرها من الحقائق والمعلومات الشيقة …
أمراض لا تصيب الجسم أكثر من مرّة في العمر
بعض الأمراض التي تصيب الجسم لا تتكرر أكثر من مرّة في العمر، ويرجع هذا لأن الجسم يقوم بتكوين أجسام مضادة لها، فما هي هذه الأمراض؟
نسمع عن بعض الأمراض التي لا تصيب الجسم إلا مرة واحدة في العمر، وعادةً ما تكون في الصغر، وإن جاءت، فلا تتكرر مرة أخرى فيما بعد، حتى وإن أصيب أحد الأشخاص المقربين بها فلن تحدث عدوى.
وتفسير هذا أنه في حالة إصابة الجسم بأحد هذه الأمراض، فإنه يبدأ في إتخاذ إجراءات وقائية من هذا المرض، وتكوين أجسام مضادة من قبل الجهاز المناعي، والتي تحارب أي هجوم يضر الجسم.
حيث يسهل التعرف على أي أجسام تحاول مهاجمة الجسم في وقت مبكر جداً، مما يسمح بالقضاء عليها قبل أن تؤثر على الجسم.
الحصبة
هي عدوى فيروسية شائعة، وتعتبر من الأمراض الخطيرة التي تسبب مضاعفات شديدة على الجسم.
ويمكن الإصابة بالمرض من خلال التواجد في المكان الذي يتواجد فيه شخص مصاب، حيث أن الرذاذ الموجود في الهواء يساعد في نشر العدوى.
ويوجد العديد من المضاعفات لمرض الحصبة مثل التهاب الشعب الهوائية والحلق، الالتهاب الرئوي، عدوى بالأذن، ومشكلات في الدماغ.
ويمكن التعرف على الإصابة بالمرض من خلال بعض الأعراض، مثل الحمى، السعال الجاف، التهاب الحلق واحمرار العيون، والطفح الجلدي على هيئة بقع كبيرة منتشرة بمختلف أنحاء الجسم.
ولتفادي الإصابة بهذا المرض، يجب الإبتعاد عن الأشخاص المصابين به، بالإضافة إلى الحصول على التطعيم ضد هذا المرض.
جدري الماء
يعرف مرض جدري الماء باسم الحماق، وهو مرض معدي يحدث بسبب فيروس النطاقي الحماقي، ويسبب إزعاج شديد للمصاب به، وتزداد فرص الإصابة به في مرحلة الطفولة.
ويظهر المرض على هيئة حبوب حمراء في كافة أجزاء الجسم، وتسبب الحكة، ويمكن أن تترك الحبوب اثار في حالة حكها وفركها.
ويسهل انتقال المرض من شخص لاخر بمجرد التواجد في نفس المكان الذي يوجد فيه شخص مصاب، وخاصةً في بداية المرض وفي نهايته.
يصاحب هذا المرض بعض الأعراض بالإضافة للطفح الجلدي، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم والام في العضلات وصداع شديد، وهي أشبه بأعراض الأنفلونزا.
ويستمر هذا المرض لمدة أسبوعين لحين التشافي منه تماماً، ويجب خلالها عزل المريض حتى لا ينتقل من شخص إلى أخر.
لا يوجد علاج لهذا المرض حيث يختفي تدريجياً، ولكن ينصح باستخدام كريم مضاد للحكة خلال فترة المرض.
ومثل الحصبة، يمكن تقليل فرص العدوى بالمرض من خلال التطعيم المخصص له، كما أن تعزيز صحة الجهاز المناعي سيساهم في الوقاية من جدري الماء.
داء المقوسات
يطلق عليه داء القطط والكلاب، ويعد من الأمراض التي لا تصيب الجسم إلا مرة واحدة خلال العمر، وهو ينتقل عن طريق ملامسة براز الحيوانات الأليفة “القطط والكلاب”، وكذلك تناول اللحوم النيئة.
وتزداد خطورة هذا المرض بصورة كبيرة على النساء الحوامل، حيث يمكن أن ينتقل إلى الأجنة ويسبب مشكلات صحية خطيرة للمولود، وقد يعرض المرأة للإجهاض.
وعادةً ما يسهل انتقال المرض للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، ولذلك يجب الإبتعاد عن هذه الحيوانات بقدر المستطاع.
النكاف
عدوى فيروسية تسبب تأثيرات على الغدة النكافية، وهي الغدة التي تقع أسفل الأذن وأمامها.
ويظهر مرض النكاف على هيئة تورم في مكان الغدة، ويصحبه صداع وحمى والشعور بتعب والام في العضلات، بالإضافة لالام أثناء المضغ والبلع، وفقدان الشهية.
ويسهل انتقال المرض من شخص لاخر عن طريق اللعاب والرذاذ أثناء العطس أو السعال، وكذلك من خلال مشاركة الأدوات الشخصية وأدوات الطعام.
وهناك مضاعفات خطيرة لمرض النكاف، مثل تورم الخصيتين، التهاب البنكرياس، التهاب المبيض أو الثدي، التهاب الدماغ، والتهاب السحايا.
ويساعد لقاح النكاف في الوقاية من الإصابة بالمرض عند أخذه في سن صغير، وقد يؤدي هذا اللقاح إلى بعض الأعراض الجانبية التي تختفي بعد أيام قليلة مثل ارتفاع درجة الحرارة وطفح جلدي خفيف.
أنواع الأمراض النفسية وأعراضها
تُعرف أيضاً بالاضطرابات العقليّة، وهي الأمراض والاضطرابات التي تؤدّي إلى إحداث تغيّر غير طبيعيّ في سلوكيّات الإنسان ونفسيّته ووظائفه المعرفيّة وتصرفاته، إضافة إلى حدوث خلل في قدرة سيطرة الشخص على مشاعره، مما يؤدي إلى ظهور أعراض نفسيّة وسلوكيّة غريبة تؤثّر سلباً في حياته، وعمله، ودراسته، وعلاقته بالناس. والاضطرابات النفسية عديدة وكثيرة في أنواعها، ويمكن أن يعاني الكبار والصغار منها، مع احتمالية إصابة كل مرحلة عمريّة معينة بمرض معيّن، والأعراض التي يسبّبها كل مرض نفسي تختلف عن الأعراض التي يسبّبها مرض نفسيّ آخر، أما عن تشخيص الاضطرابات النفسية فيتم ذلك من قبل الطبيب، عن طريق معرفة الأعراض التي يعاني منها المريض، لمعرفة المرض الذي يعني منه المريض.
هناك طيف واسع من الاضطرابات النفسية التي يمكن أن يعاني منها الجنس البشريّ، ويمكن تقسيمها إلى الاضطرابات التي تصيب البالغين والأمراض التي تصيب الصغار، أما عن الأمراض النفسية التي تصيب البالغين فهي:
الاكتئاب وأعراضه: يعدّ الاكتئاب من أكثر أنواع اضطراب المزاج شيوعاً إلى جانب اضطراب المزاج ثنائي القطب، حيث يفقد المصاب به اهتمامه بالأنشطة اليومية، ويؤثّر في تفكيره وعواطفه، وتصل نسبة المصابين به إلى 12%، ويمكن أن يصاب به الشخص في أي عمر، لكن غالباً ما تكون ذروة الإصابة به في عشرينيات عمر الشخص،
الهوس وأعراضه: وهو ارتفاع غير طبيعيّ في المزاج أو اضطرابه، إضافة إلى زيادة اهتمام الشخص بالأنشطة ذات الأهداف العالية، وارتفاع في طاقة الشخص، وتستمر هذه الاعراض بالظهور لمدة أسبوع عند الشخص. وحتى يتم تشخيص الشخص بالهوس، يجب أن يعاني من ثلاثة أعراض على الأقل من ضمن الآتي، أو أربعة أعراض إذا كان الشخص يعاني فقط من اضطراب في المزاج: التشتّت، الشعور بالعظمة، ارتفاع الأنشطة ذات الأهداف العالية، ويمكن أن تكون هذه الأنشطة اجتماعية، أو متعلّقة بالعمل، أو متعلّقة بالجنس. انخفاض حاجة الشخص للنوم، حدوث تطاير في الأفكار، الثرثرة الزائدة والسريعة، كثرة المشاركة بالأنشطة التي تجلب السعادة حتى لو كانت عواقبها وخيمة، إضافة إلى القيام بتصرفات، وأخذ قرارات متهوّرة.
انفصام الشخصية وأعراضه هو أحد أنواع الاضطرابات النفسية المزمنة، حيث يعاني بسببه الشخص من تغيّرات في التفكير والشعور والعواطف والتصرّفات، ومن الجدير بالذكر أنّ من الممكن أن يسبّب الانفصام عواقب اجتماعية وطبيّة تؤثّر سلباً في المريض، وقد يعاني مريض الانفصام من الذهان؛ الذي يعني انفصال الشخص عن الواقع، وتشكّل نسبة المصابين بالانفصام 0.3%-0.7%.
يمكن تقسيم أعراض انفصام الشخصية إلى ثلاث مجموعات، وهي:الأعراض الإيجابيّة: تشتمل الأعراض الإيجابية التي يمكن أن يعاني منها مريض الانفصام: الهلوسة؛ كأن يرى أو يشم أموراً غريبة وغير موجودة أو مألوفة، ولا يشاركه رؤيتها أو شمها أحد غيره، كما يمكن أن يسمع المريض أصواتاً تأمره بالقيام بأمور أو تحذّره من مكروه أو خطر يمكن أن يصيبه، ويمكن أن يعاني مريض الشيزوفرينيا من التوهّم، كأن يتوهّم ويعتقد اعتقادات خاطئة، أو أنّ هناك شخصاً ما يتحكّم بعقله، أو يعتقد الشخص نفسه بأنه شخص آخر، ويمكن أيضاً أن يقوم المريض بتصرّفات غريبة، ويتحدث بطريقة غير مفهومة، وإن كانت هذه الأعراض هي ما يعاني منها مريض الفصام، فستكون فرصة استجابته للأدوية المضادّة للذهان أفضل، الأعراض السلبيّة: تتضمن الأعراض السلبية التي يمكن أن يعاني منها مريض انفصام الشخصية: عدم مبالاة المريض، وفقدان التلذّذ بالأشياء الجميلة، وعدم شعوره بالسعادة عند قيامه بالأنشطة التي يمكن أن يستمتع بها الشخص الطبيعي، وقلة أو ندرة التحدّث، وعدم التأثر بالأشياء الحزينة التي يتأثر بها الآخرون، كأن يضحك على الأمور الحزينة أو يبدو مستاءً عند سماع أمور جيدة، كما يشعر المريض أنه فارغ أو مجوّف، بالإضافة إلى انعدام أو قلة الاهتمام بالحياة الاجتماعية، وهذه الأعراض إذا ظهرت على المريض تدل على أن حالة المريض أسوأ، ويمكن ألا يستجيب المريض الذي يعاني منها لأدوية الذهان، حيث إنّ المريض يميل إلى الانعزال اجتماعياً.
الأعراض الإدراكيّة: يمكن أن تكون الأعراض الإدراكية عند بعض مرضى الفصام غير ملحوظة، لكن عند آخرين تكون هذه الأعراض حادة وملحوظة بشكل أكبر، وتؤثّر في أعمالهم ومهنهم وتعليمهم، وتشتمل هذه الأعراض على ضعف في الانتباه والتركيز، وضعف في الوظائف التنفيذية والذاكرة العملية.
أمراض شائعة تصيب الأطفال غالباً
من الطبيعى أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، و ذلك لأسباب كثيرة منها ضعف المناعة؛ لذلك يهتم الإباء بكل ما يتعلق بصحة أبنائهم. و بمرور الوقت يكتسب الأباء خبرة من كل ما يصيب أبنائهم منذ الولادة مثل : نزلات البرد والإنفلونزا و النزلات المعوية والرمد السارى. فمثل هذة الأمراض قد تكون مألوفة للاباء، ولكن هناك كماً هائلاً من أمراض الأطفال والتى من الممكن أن تصيب أبنائهم دون أن يعرفوا عنها أى شىء.
–الحمى القرمزية: هي طفح جلدي يظهر أحياناً مع عدوى الحلق . يسبب هذا المرض نوع من البكتريا العقدية. يبدأ المرض بحمى وأحتقان فى الحلق، و طفح أحمر أشبه بحروق الشمس على الصدر و البطن ثم باقى الجسم، و قد يحدث بياض فى لون اللسان، ماعدا براعم التذوق والتى تكون شديدة الإحمرار – ظاهرة لسان الفراولة -. قد يحدث أيضاً احمرار فى الوجه مع بقاء مناطق شاحبة حول الفم رغم أن الحمى القرمزية كانت ذات يوم من الأيام مرض مخيف و مميت للأطفال ، لكنها الأن سهلة العلاج بفضل المضادات الحيوية؛ حيث أصبحت الأن مجرد طفح جلدي بسيط .
– أمراض الفم واليدين والقدم: لا يجب أن نخلط بين هذا المرض و بين مرض القدم و الفم و الذى يصيب فقط بعض الحيوانات. هو أحد أمراض الطفولة الشائعة، و يؤدي إلى حمى مع ظهور بثور أو قرح داخل الفم وعلى الراحتين وأخمص القدمين وأيضاً على الأرداف . يسبب هذا المرض فيروسات معوية عديدة، وعادة عن طريق فيروس يعرف باسم فيروس كوكساكي A16، خاصة فى الولايات المتحدة . و يزيد معدل الاصابة بالفيروس فى الصيف و بدايات الخريف بشكل خاص . قد يسبب هذا المرض بعض الأزعاج و عدم الراحة بسبب أعراضه ، لكن فى أغلب الأطفال لن يكون هناك مشكلة جدية . عادة ما يزول المرض فى خلال 7 – 10 أيام
-مرض كاواساكى: من الأمراض النادره جداً في مرحلة الطفولة، و ليس له سبب معروف. و هو أكثر شيوعاً فى سن تحت 5 سنوات . سبب المرض الغامض حير العلماء لسنوات طويلة، لكن هناك فكرة يميل لها بعض العلماء أن الأمر قد يكون مرتبط بعدوى تصيب بعض الأطفال ذات القابلية الجينية لتطوير المرض. ترجع تسميته إلى اسم الطبيب الذى اكتشفه لأول مرة، و هو طبيب ياباني. يعتبر مزيج غريب من الأعراض، بما في ذلك ارتفاع في درجة الحرارة والطفح الجلدي واحمرار في باطن القدمين واليدين وتورم القدمين واحتقان العيون بالدم، تورم الغدد اللمفاوية، وتشقق الشفتين. يمكن أن يسبب هذا المرض إلتهاب أوعية القلب؛ مما يؤدي لمشاكل قلبية. يعالج مرض كاواساكي بجرعات عالية من الأدوية التي تعزز الاستجابة المناعية للجسم، و ذلك فى المستشفى . معظم الأطفال يتعافون تماماً مع العلاج، ولكن في بعض الأحيان يكون المرض قاتلاً.
:RVS-فيروس الجهاز التنفسى الخلوى يسبب نفس أعراض البرد والانفلونزا، مثل الحمى وسيلان الأنف، والسعال، يصاب به الرضع أقل من سنة من العمر، الصفير “تزييء الصدر” من الأعراض المنبهة لهذا المرض. أغلبنا تعرض لهذا المرض فى حدود السنة الثانية من عمره. بالنسبة للرضع فى عمر اقل من سنة، قد يكون هذا الفيروس أحد الأسباب الاساسية للألتهاب الرئوي و ألتهاب الشعب الهوائية؛ من هنا قد يصبح السعال مشكلة ذات فترة زمنية مستطالة، و هذا قد يصل فى بعض الحالات الى ضرورة البقاء في المستشفى . بالنسبة للأطفال الأكبر قليلاً فالأمر يتحسن كثيراً؛ حيث قد تظهر الاعراض التي يمكن ملاحظتها على 40% فقط من المصابين، و لا يحتاج دخول المستشفى منهم سوى 2 % فقط .
المرض الخامس: سمي المرض الخامس “الخد المصفوع” ؛ لأنه يؤدي إلى طفح أحمر على الوجه، و الذي يبدو وكأنه علامة صفعة. أيضاً قد تظهر العلامات على جذع الطفل وأطرافه. و يسبب المرض الخامس فيروس يسمى B19 human parvo. تسمية المرض بالمرض الخامس لها خلفية تاريخية؛ حيث كان هناك طبيب فرنسي يصنف اكثر الأمراض شيوعاً فى الاطفال، فكان الحصبة هو المرض الأول، و هكذا وصولاً للمرض الخامس. لا يشعر الطفل دائما بانه مريض، و لكن يمكن أن يشعر بأعراض مشابهة لبداية الاصابة بالبرد قبل ظهورالطفح الجلدي. في بعض الأحيان قد يمر المرض دون ظهور أعراض. عادة ما يشفى الطفل المصاب به تماما فى خلال فترة تتراوح بين 7 – 10 أيام، و ذلك دون حدوث مضاعفات خطرة. الإستثناء الوحيد هو عندما يصاحب المرض الخامس ألام فى المفاصل؛ حيث قد يختلط الأمر بينه و بين الأمراض الروماتيزمية، لكن عادة ما تختفي مشاكل المفاصل فى خلال 3 أسابيع .
أشهر الأمراض التى تصيب كبار السن
يتعرض المسنين إلى الكثير من الأمراض و ذلك نتيجة لضعف أبدانهم ولإحساسهم الدائم بالوهن و من الامراض الشائعة لدى كبار السن هي أمراض العظام و أمراض القلب و كذلك الأمراض النفسية مثل الاكتئاب و يكون في الغالب ناتج عن إحساسهم بعدم الأهمية و بأنهم أصبحوا يشكلون عائق على الآخرين بسبب حاجتهم القوية إلى المساعدة بكافة الطرق ومن أكثر شيوعاً والتي تصيب كبار السن هي
أمراض القلب
تعتبر الأمراض القلبية، وخصوصا احتشاء عضلة القلب، السبب الأول في وفاة كبار السن، لاسيما السيدات، ويعاني بعض كبار السن من أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل قصور القلب، وانسداد الشريان التاجي، وارتفاع الكولسترول والدهون الثلاثية بالدم، لذا ينبغي المتابعة مع الطبيب الاختصاصي.
الاضطرابات النفسية
نتيجة الأمراض العديدة التي تصيبهم، يصاب بعض كبار السن باضطرابات نفسية، تورثهم حالة من القلق والخوف، فيستبقون الأحداث، ويفقدون الأمل بسرعة، وينصحون بالمتابعة مع الطبيب الاختصاصي.
الزهايمر والنسيان
اضطرابات الذاكرة من المشكلات الكبيرة التي ترتبط بكبار السن، وقد يصاب المسنون بالنسيان الدائم، وتكرار المعلومات، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بألزهايمر.
مرض هشاشة العظام
أيضا هو من الأمراض التي تصيب كبار السن بشكل كبير و قد يكون هذا المرض موجود بشكل مضاعف لدى السيدات أكثر منه عند الرجال و هذا يكون نتيجة لأنه يحدث نقص و ضعف في عنصر الكالسيوم الذي يساعد أساسا على تقوية العظام فيعانون من الصعوبة في الحركة و عدم القدرة على المشي و أيضا صعوبة في أداء الأعمال بالطريقة التي كانوا يقومون عليها في السابق و التغذية لها أكبر دور في العلاج من أي مرض فيتناول المسن جميع المأكولات التي تحتوي على عنصر الكالسيوم بشكل فعال و الألبان و مشتقاتها
الإمساك
هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى الإصابة بالإمساك لدى كبار السن، مثل ضعف عضلات القولون، أو انسداده، أو ضعف الأمعاء، أو عدوى بالجهاز الهضمي، أو تناول غذاء غير متوازن، وقلة تناول الماء (أقل من لترين يوميا)، بالإضافة إلى الأعراض الجانبية لبعض الأدوية، مثل أملاح الحديد وبعض مضادات الحيوية.
التبول الليلي
إحدى مشكلات كبار السن هي التبول الليلي، وهناك أسباب مرضية له، مثل مشكلات المثانة، وعدم القدرة على التحكم في عضلات الجسم، كما أن الإصابة بالسكري من الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم التحكم في التبول الليلي.ومرض سلس البول أيضا من الامراض الشائعة لدى كبار السن و التي تكون ناتجة عن المجهودات و الحركة الزائدة او مشاكل نفسية ايضا و يكون هذا المرض منتشر بشكل اكبر لدى السيدات
مرض السكري
هو أحد الأمراض الشائعة بين كبار السن، ومن مشكلاته أن تفاقم مرض السكري يسبب فقدانا جزئيا للإحساس وخصوصا بالأطراف، ما يجعل المسن عرضة للإصابة بالقدم السكري، وقد تصل مضاعفاته إلى بتر الساقين.
أمراض الأسنان واللثة
يصاب معظم كبار السن بالتهابات اللثة ونزفها، كما يمكن أن يصابوا بتخلخل الأسنان وتساقطها، ويتعرضون لالتهاب تجويف الفم، وعدم تطابق أسنانهم، والعض على اللسان في أثناء الكلام أو النوم.
ضعف السمع
على مدار سنوات تتاثر الأذن بالعديد من العوامل، ما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى، وقناة استاكيوس، الأمر الذي يؤدي إلى مشكلات بالسمع، قد تتفاقم إلى الإصابة بالصمم.
ضعف البصر
يعانى بعض كبار السن من الماء الأزرق “الجلوكوما”، والماء الأبيض “الساد”، ويتعرض نظرهم لضعف، وعدم وضوح في الرؤية، وقد يخيل إليهم رؤية أشباح أو أشياء وهمية، وقد يصابون بضعف عضلات العين، وارتخاء الجفن العلوي للعين، وقد يصاب البعض بتغير في لون القزحية فتصبح رمادية اللون
Categories: Home Slider, المجتمع, صحة