طور باحثون في الولايات المتحدة منظومة جديدة للذكاء الاصطناعي يمكنها أن تحدد بدقة بالغة ما إذا كان الجنين الذي يبلغ عمره خمسة أيام أمامه فرص للبقاء على قيد الحياة داخل رحم الأم مما يزيد من احتمالات نجاح عمليات التلقيح المجهري، ويقلل من حدوث الإجهاض بعد فترة من الحمل. وفي حين أن عمليات التلقيح المجهري ساعدت الملايين على الإنجاب تصل فرص نجاح هذه العمليات في الولايات المتحدة إلى حوالي 45 بالمائة.
وقد استخدم فريق الدراسة من مركز /ويل كورنيل للعلوم الطبية/ في مدينة نيويورك 12 ألف صورة لأجنة بشرية تم التقاطها بعد 110 ساعات من حدوث عملية التخصيب لتدريب منظومة الذكاء الاصطناعي على التمييز بين الأجنة الجيدة وغير الجيدة.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف يقوم فريق من علماء الأجنة في البداية بتقييم صورة كل جنين اعتمادا على مظهره، ثم إجراء تحليل إحصائي بشأن فرص بقاء هذا الجنين الذي يظهر في الصورة حتى نهاية فترة الحمل، وتغذية هذه النتائج داخل المعادلة الخوارزمية التي تعتمد عليها منظومة الذكاء الاصطناعي.
Categories: صحة