تحتفل نمشي بيوم المرأة العالمي مع نساء “أنقذوا الحجاب” على أعلى قمة في العالم “جبل إفريست”
احتفاءً بيوم المرأة العالمي، تفخر نمشي- وجهة التسوق الإلكتروني الرائدة في الشرق الأوسط- بكونها الراعي الرسمي لحملة نساء “أنقذوا الحجاب”، الذي أسسته منال رستم بالتعاون مع فيسبوك، في مهمتهن بالتسلق والوصول إلى جبل إفريست في شهر مارس الحالي.
لدعم النساء بتحقيق هدفهن، تحرص نمشي على توفير الزي واللوازم التي يحتجنها في التسلق لحمايتهن من البرد والأجواء المناخية ومساندتهن في كل خطوة للوصول إلى غايتهن، حيث جاءت المشاركات من مختلف أنحاء العالم… من فلسطين، سوريا، كندا، هنغاريا، المملكة السعودية العربية، الإمارات العربية المتحدة، لبنان، مصر واستراليا.
“أنقذوا الحجاب” أو ” Surviving Hijab“، هو مجتمع مغلق للمحجبات على “فيسبوك”، أسسته منال رستم بهدف الدفاع عن الحجاب والمساهمة في عدم خلعه، وقد بدأ بـ 80 عضوة وأصبح اليوم أكثر من623,000 عضوة في غضون أقل من خمسة أعوام.ارتدت منال الحجاب بعمر الـ 21، وبعد صراع طويل ما بين مفهوم الحجاب لدى الكثيرين ومفهوم الحجاب الحقيقي وميل العديد من النساء لخلعه، قاومت منال وقررت الوقوف عكس التيار بإنشاء “أنقذوا الحجاب” لتغيير المفهوم الخاطئ له وجعلت منه منصة لنساء الشرق الأوسط حيث يشاركن بعضهن البعض في قصصهن، مخاوفهن، أفكارهن وحوارات تدور عن ارتداء الحجاب وكل ما يتعلق بالثقافة العربية وقيمها.
منال، مدربة نادي نايك الرياضي للجري، والفائزة بـ Facebook Community Leadership Awardas، تعمل على تحقيق حلمها التالي وهو الأخذ بأيدي النساء للوصول إلى إفريست، حيث تبدأ الرحلة في 17 مارس حتى 31 مارس بهدف محاربة الأفكار الخاطئة عن مفهوم الحجاب وإظهار المعنى الحقيقي للإتحاد والتسامح والمساواة بين جميع النساء.
تقول منال: “أدركت بأن أحلامي أكبر من كل أولئك الناس الذين حاولوا الحد من أحلامي والتشكيك في قدراتي وأرغب بتوصيل رسالة لكل النساء- يمكن لأحلامكن أن تتحقق”. أضافت قائلة، “إن هذه الرحلة تعني لي الكثير، وهي أنه لا يهم أيّ كنت، من أيّ بلد أنت، ما عملك، ما لون بشرتك، ما قصتك أو حتى ما هو جنسك، لا يمكن أن يتم قمعك بأي طريقة من الطرق ومنعك من عيش حياة كاملة مثل ما تريد. أخذ نساء ملهمات لتسلق جبل إفريست، أعلى قمة بالعالم، هو حلمي. وفي مارس الحالي 2019، سأجمع نساء من مختلف الثقافات سوية تحت سقف السلام، الحب والعطف، سأغيّر المفاهيم وأضع أسس جديدة للأجيال الصاعدة. انضموا إلينا، وإن لم تتمكنوا من الانضمام، ادعمونا بتشجيعكم”.
–الأوسط… فالعمل الجاد، والسعي الدؤوب والتفاني لأجل عملائنا جعلنا اليوم على ما نحن عليه، وهو الدافع الأساسي لاستمراريتنا في المستقبل
Categories: مناسبات وفعاليات