الماكياج بأيادٍ كيميائية
آمنت جداً بموهبتها فمارستها وأتقنتها، بكل إحترافية خطت دربها نحو عالم التجميل، على الرغم من أنها لم تدرس هذا المجال أبداً.
نيفين الغافرية، شابة عمانية طموحة، خريجة هندسة كيميائية تعمل حالياً في مجال التصميم والموشن جرافيك، عشقت المكياج و أحبته، كونت لها اسماً خاصاً في هذا المجال، بلمسات سحرية وأنامل ناعمة جذبت الكثير نحوها، التقت بها مجلة المرأة وكان لنا هذا الحوار معها :
ما السبب وراء توجهكِ لعالم المكياج؟
تقول نيفين: توجهي للمكياج كان نابعُ من حبي وشغفي له، حيث كنت أعشق عمل المكياج لنفسي وهو ما شجعني للإستمرار والممارسه بشكل أكثر، أما السبب الأخر فكان لأنني لاحظت أغلب النساء وخاصة النساء العربيات يضعن المكيج بكميات كبيرة مما يؤدي إلى أخفاء أو تشويه الملامح الأصلية الجميلة، لذا كان هدفي أن أعمل على تطبيق مكياج يبرز الملامح بشكل الحقيقية بعيداً عن التكلف والمبالغة.
كيف كانت بداياتكِ؟
بدايتي كانت مع مكياجي الخاص والذي كان يحظى بإعجاب من أهلي وصديقاتي، ويطلبون مني دائما أن طبقه عليهن وهو ما شجعني للدخول في عالم المكياج.
وبحكم دراستي التي كانت بعيدة كل البعد عن مجال شغفي لم أستطع العمل في هذا المجال إلا بعد تخرجي، وحينها قررت أن أنشيء حساب خاص للعرض المكياج والذي كان قبل سنتين، وفي السابق كانت أيضا أعمل على تقديم دروس في ” تيتوريال” عبر تطبيق السناب شات ولكن للأسف ولضيق الوقت توقفت عن ذلك ولكنني مستمره حاليا في تقديم درورات لعمل المكياج لمن ترغب في تعلمه.
كيف تطورين مهاراتك وتصقلينها في هذا المجال؟
أطور مهاراتي عبر متابعة وتطبيق كل ما هو جديد، فأنا كثيرا ما أحب متابعة حسابات المتخصصين في هذا المجال والتعلم منها وتطبيق ما تعلمته على نفسي أولا قبل الأخرين، كما أنني أتقبل كثيراً تبادل الإراء و النقد الذي يبني ويطور من عملي وموهبتي .
هل هناك خبيرة تجميل (محلية أو عالمية) تأثرتِ بها وأحببتِ اسلوبها وتبنيته؟
نعم الكثير، منهم حنان النجادة ونورة عوض و ماري وسامر خوزامي.
هل تعدّين المكياج هواية أم تخصص؟
هواية وموهبة قبل أن يكون تخصص.
في عالمٍ كثرت فيه خبيرات التجميل.. كيف تحاول نيفين إثبات نفسها؟
أثبت نفسي من خلال التجديد و الإبداع في تقديم عمل متقن ومحترف، كما أن أسلوبي المتواضع في تعاملي مع زبائني يضمن استمررايتي ونجاحي في العمل.
ما هي أبرز الصعوباتا التي تواجه خبيرة المكياج في السلطنة؟
بالنسبة لي ليس هناك أي صعوبات في مجال المكياج نفسه، ولكن الصعوبة تكمن في عدم توفر المودل ” العارضة ” المناسبة، حيث تقل نسبة وجود العارضات المحترفات معنا في السلطنة، أيضا عدم توفر أغلب ماركات المكياج في عمان مما تسبب لنا معوقات في أغلب الأحيان.
ما الذي يفتقر إليه مجال المكياج في السلطنة ؟
مجال المكياج في عمان يفتقر إلى قلة المحترفين والمتخصصين الدوليين، كما أنه يفتقر إلى قلة الأكاديميات المتخصصة وقلة المنتجات العالمية في السوق المحلي وصعوبة وجود العارصات كما أسلفت سابقا بالإضافة إلى عدم توفر صالونات متخصصة ذات جودة عالية.
Categories: Home Slider, جمال, حوار