الشيم… ذوق وتفرّد
شيماء الوهيبية : الصعوبات هي من تصقل المصمم وتمهد له طريق النجاح
لم يكن الطريق مفروشاً بالورد ملطقاً لها، بل كانت مثل العديد من الفتيات العمانيات الطموحات تسعى وتجتهد من أجل أن تصل لحلمها الذي سعت له.
شيماء بنت حمد بن سالم الوهيبية، خريجة بكالوريوس إدارة اعمال وصاحبة مشروع شيم كولكشن، كان حب التصميم والشغف بالأزياءالدافع الأكبر لبدايتها والتي جمعت فيها بين التصميم ودراستها لإداره الاعمال وبفضل تشجيع المقربين منها، استطاعت شيماء أن تخطو أولى الخطوات في بداية مشروعها الذي حلمت به.
وكانو لي مشجعين واستحوذوا
:المرأة إلتقت بـ شيماء و كان لنا هذا الحوار معها
متى كانت بدايتك في عالم التصميم ؟
بدايتي كانت في عام ٢٠١٥، حيث كنت أحظى بالدعم والتشجيع من المقربين مني، حيث استحوذوا على أولى القطع التي كنت أصممها ودفعوني للمشاركه في أكثر من معرض أقيم في السلطنه ومن هناك كانت الإنطلاقة الحقيقية فأصبح لي زبائن دائمين من السلطنة وخارجها واتسع نطاقي لأشمل تصميم الملابس كذلك وافتتاح مشغل الخياطة الخاص بي .
أول قطعة قمتي بتصميمها ؟
أولى القطع التي صممتها كانت ف عام ٢٠١١ ، والحمدلله أمتلك الحس والذوق في التصميم واختيار الألوان وتنسيقها.
هل كان دخولك في عالم التصميم مخططاً له؟
لم يكن مخططا له أبداً ، فخططي كانت تهدف للاستكمال دراستي ولكن شغفي وحبي للأزياء والموضة ومتابعة كل ما هو جديد في الساحة منذ طفولتي كان له الحافز الأكبر، وحب المقربين وتحفيزهم لي ساعدني في الدخول لعالم الازياء .
برأيك هل الموهبة هي من تصنع المصمم الناجح؟
بكل تاكيد، هي عنصر أساسي وقوي لتكليل أي مصمم على الإستمرار والنجاح، هنالك العديد من المصممين العالمين والناجحين لم يتخصصوا في دراسة عالم التصميم واعتمدو على التصميم كموهبة .
إلى أي مدى استفدت من مواقع التواصل الإجتماعي في مجال عملك ؟
مما لا شك فيه أن مواقع التواصل الاجتماعي أداة تسويقية فعّالة لأي مشروع، يجب أن تُستغل وتنفذ بالشكل المطلوب والصحيح،
وقد ساعدتني كثيرا في الترويج والتسويق لمشروعي، وإطلاع الزبائن بكل ما هو جديد، كما أنها كانت وسيلة سهلة للتواصل بيني وبين الزبون .
ما الذي يميز تصاميمك ؟
التميز والإختلاف عنوان عملي دائما فأنا أبحث عن كل ماهو جديد ومميز مع التركيز على جودة الأقمشة المستخدمة والألوان الدارجة لكل
موسم، حيث أن أغلب القطع المصممة مشغولة يدويا، وكذلك متابعة لخط عالم الموضة والقصات الدراجة لكل موسم .
أكثر الصعوبات التي واجهتك لكونك مصممة صاعدة ؟
في رأي الشخصي الصعوبات هي من تصقل المصمم أو صاحب المشروع و أبرز تلك الصعوبات كثرة المنافسة في سوق العمل، مواكبة
عالم الموضة أول بأول، الإهتمام بأدق تفاصيل العمل لإرضاء الزبائن، تقبل النقد، التخطيط الجيد وانتهاز الفرص، التنويع والإهتمام
بالناحية التسويقية .
من الذي دعمك ؟
عائلتي والأشخاص المرقبين المحرك الفعال والحيوي للإستكمال ونجاح مشروع شيم، كانو مساندين وداعمين للأفكاري وإيمانهم بموهبتي حافز لي لاستكمال مسيرتي .
ما هي طموحاتك ؟
المشاركة في المحافل وعروض الأزياء داخل السلطنة وخارجها، توسعة دائرة العمل، المشاركة في الأعمال الخارجية والمحلية.
Categories: Home Slider, أزياء, حوار