معرض النوم للشرق الأوسط ينطلق في دورته الافتتاحية في أبريل بدبي
أول قمة من نوعها في المنطقة عن حركة النوم، وستتضمن فعاليات متنوعة تسلّط الضوء على التوجهات والابتكارات وأفضل عادات النوم الصحية
دبي :الإمارات العربية المتحدة
تحوّلت اضطرابات النوم، وما تنطوي عليه من تأثيرات سلبية، إلى مواضيع ساخنة للدراسات والأبحاث حول العالم. وبناء على دراسة خاصة بالقطاع صدرت العام الماضي، أكد أكثر من نصف البالغين – أو 51% – حول العالم أنهم ينعمون بقدر أقل من النوم قياساً بمتوسط احتياجاتهم في كل ليلة.
وتفاقمت المشكلات الناجمة عن اضطرابات النوم في الولايات المتحدة الأمريكية، بحيث أعلنت مراكز التحكم بالأمراض واتقائها أنها أصبحت أزمة صحية للعامة. وفي الإمارات، كشفت إحدى استطلاعات الرأي التي أجريت عام 2018 بمشاركة حوالي 5 آلاف شخص من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة، أن 90% لا ينعمون بفترة النوم الأمثل لمدة ثماني ساعات كل ليلة، كما أن الغالبية – أو 46.42%- ينامون سبع ساعات فقط في الليلة.
ومع تنامي حجم الدراسات التي تسلط الضوء على مدى تأثير قلة النوم وما ينجم عنها من ضرر على الصحة العامة والاقتصاد، كشفت ’ميديا فيزيون‘ اليوم عزمها إطلاق الدورة الافتتاحية لمعرض النوم للشرق الأوسط في ’دبي فستيفال سيتي أرينا‘ خلال الفترة بين 11-13 أبريل 2019. وتستقطب هذه الفعالية الأولى من نوعها في المنطقة نخبة من الخبراء والمبتكرين في القطاع لمناقشة واستعراض أحدث التطورات التي توصلت إليها تقنيات النوم.
وبهذه المناسبة، قال طاهر باتراوالا، مدير ’ميديا فيزيون‘: “لا يقتصر تأثير المشكلات المرتبطة باضطرابات النوم على تهديد صحة الشخص، بل تتخطاه إلى العواقب الوخيمة التي تلحق بالمجتمع ككل؛ وأدى تفاقمها على الصعيدين الإقليمي والعالمي إلى زيادة قناعتنا بأن الوقت قد حان للدعوة إلى اتباع ممارسات نوم صحية، وتحويل حركة النوم الصحي إلى قوة اجتماعية مهمة”.
وتضجّ أسواق الشرق الأوسط بالابتكارات، وتشهد حركة توسّع مستمرة لإيجاد مزيد من الحلول الكفيلة بمعالجة المخاوف المتزايدة بشأن الحرمان من النوم. ويوفر معرض النوم للشرق الأوسط المنصة الأمثل لاستعراض أحدث الحلول والتقنيات المعنية بالنوم، حيث يستقطب أبرز الجهات المعنية في قطاع تقنيات النوم ويجمعها تحت سقف واحد. وفضلاً عن العروض التوضيحية المباشرة والمنصات الموسّعة لاستعراض المنتجات، تم تصميم المعرض ليكون وجهة متميزة تتيح للشركات التعرّف أكثر على فرص العمل في قطاع النوم بالشرق الأوسط.
وعلاوة على أيام المعرض الثلاثة، تتضمن الدورة الافتتاحية لقمة النوم عناصر أخرى تتيح للحضور قدرة الاطلاع المباشر على دور التطورات الحديثة في قطاع العناية بالنوم برسم ملامح السوق اليوم. ويتضمن ذلك مؤتمراً بمستوى عالمي من يومين (11 أبريل حول الأعمال المباشرة بين الشركات؛ و13 أبريل حول الأعمال الموجّهة للمستهلكين)، وتلقي فيه نخبة من الخبراء المحليين والدوليين كلمات رئيسية تحفز الأفكار وجلسات عامة هامة، فضلاً عن ندوات حوار تفاعلية ومتميزة. وانطلاقاً من كونه فعالية مجانية الحضور بشرط التسجيل المسبق، سيتضمن المؤتمر فرص اجتماع وتدعيم علاقات قيّمة تتيح للحضور إمكانية الالتقاء والتعلم والاستزادة من الأفكار الملهمة التي يطرحها كبار المبدعين في القطاع.
وتتميز الفعالية بمنطقة ’سليب كير زون‘ المخصصة لمنح الزوار – تجار ومستهلكون على حد سواء – إمكانية اختبار الخدمات التي ستساعدهم في الاستمتاع بنوم هانئ. وستستعرض المنصة قطاع الخدمات في سوق النوم، والحلول التي يمكن توفيرها للزوار الذين يعانون من قلة النوم. وعلى مدى الأيام الثلاثة للمعرض، يمكن لزوار المنطقة الاستمتاع بتجربة مجانية لاختبار استشارات النوم ’سليب كونسلتيشن‘، ودروس ’يوغا نيدرا‘، وجلسات تدليك القدمين، ومسابقة “أفضل سرير” وغيرها الكثير.
ومن جانبه، قال الدكتور مايانك فاتس، كبير متخصصي الأمراض الصدرية والعناية المركزة والنوم بمستشفى راشد، ومن أبرز المتحدثين في الفعالية: “يتمثل الهدف الرئيسي من إطلاق معرض النوم للشرق الأوسط في توفير ملتقىً مخصصاً من شأنه تعزيز الوعي العام والنقاشات العلمية حول مدى أهمية الحصول على فترة نوم كافية، ونشر المعرفة بالنوم واضطرابات النوم في حياتنا، للارتقاء بمستوى علوم طب النوم وعلاجاته. أساليب الحياة العصرية السريعة، والإجهاد والتوتر، وتقنيات الكمبيوتر والهواتف النقالة، ليست سوى مجموعة من الأسباب الرئيسية للمشكلات المرتبطة بالنوم، والتي تنتشر للأسف في منطقة شديدة التحضر مثل الشرق الأوسط. ويعاني عدد كبير من السكان من اضطرابات مرتبطة بالنوم. وللأسف، لا يدرك معظم المرضى ذلك – أو لا يتم تشخيص حالاتهم – وبالتالي، لا يحصلون على العلاج الأمثل. ويعتبر الشخير، وتوقّف التنفّس أثناء النوم، واضطرابات النوم المرتبطة بالعمل، والحرمان من النوم من الحالات شائعة الانتشار بحيث أصبحت جزءاً رئيسياً من الحياة دون أن يدرك الشخص المصاب ذلك. وللأسف، يستخفّ الكثيرون بهذه المسألة، ولا يأخذونها على محمل الجدّ. في البداية، وإن لم يتم تشخيص الحالة ومعالجتها، قد يؤدي توقف التنفس خلال النوم والحرمان من النوم إلى أعراض بسيطة تتطور مع الوقت لتصبح العواقب وخيمة، وقد تؤدي إلى ظروف صحية تهدد الحياة. وأنظر باهتمام كبير للمشاركة في معرض النوم نظراً لدوره الهام في تعزيز حركة نوم صحي في المنطقة”.
للاطلاع على مزيد من المعلومات حول معرض النوم للشرق الأوسط، بما في ذلك قائمة الجهات العارضة، وجدول أعمال المؤتمر وفرص الشراكة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.sleepexpome.com.
Categories: Home Slider, دليل