فخامة ملكية لأزياء قصر السلطانة

فخامة ملكية لأزياء قصر السلطانة

ساجدة : شعاري هو المصداقية ، الجودة ، والعطاء

تصميم الأزياء كان شغفها منذ الصغر، كانت تسعى أن تضع بصمتها الخاصة في تصماميها لتنتجها بطابع مختلفٍ وفريد…شاركت بمعرض تسويقي في عام 2017 ، كما  شاركت بعرض الأزياء الملكية لقصر السلطانة في 10 مارس الماضي في فعالية  (The World Of Glamour) والذي نظمته مؤسسة ريما المتكاملة.

 ساجدة بنت محمد الفورية مصممة أزياء وصاحبة بوتيك (قصر السلطانة للأزياء)،  متخصصة في تصميم الفساتين التقليدية الملكية وفساتين الزفاف والسهرات كما أنها متخصصة في تصميم الإكسسوارات والتيجان والأحذية وتصميم الباقات وتنسيقها حاصلة على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال وهي امرأة متزوجة و أم لطفلة ،كان لنا هذا الحوار معها للتعرف على مسيرتها في عالم التصميم ….

البداية

تقول ساجدة : تصميم الأزياء كان شغفي منذ الصغر ، حيث كنت مهتمة كثيراً بالأزياء وإضافة لمسات جمالية عليها دون التقيد بالزي نفسه حيث كنت أهتم بتركيب الأحجار والكريستالات والاكسسوارات الأخرى على أزيائي لتتسم بطابع مختلف عن الأزياء المعروضة أو الأزياء المنتشرة بالسوق وكنت أيضا أضع لنفسي بصمة تميز أزيائي بلمساتي الخاصة بطابع مختلف ، ولله الحمد كانت أزيائي الشخصية محطاً لإعجاب الجميع على المستوى العائلي والخارجي أيضاً ، الأمر الذي شجعني لبداية مشواري في عالم تصميم الأزياء والإكسسوارات والأحذية والحقائب وغيرها من التصاميم التي بحمد من الله وتوفيقه نالت على إعجاب الجميع. في بداية مشواري قمت بتصميم فساتين السهرات وثم تلتها أزياء تقليدية عصرية مطورة وبعدها تخصصت بفساتين الزفاف وملحقاتها من باقات وإكسسوارات وتيجان وأحذية.

شاركت بمعرض تسويقي في سنة 2017 ، وأيضاً شاركت بعرض الأزياء الملكية لقصر السلطانة في شهر مارس الماضي في فعالية (The World Of Glamour) بتنظيم مؤسسة ريما المتكاملة

حيث عرضت أزيائي لأول مرة في منصة (مسقط جراند مول) ، وعرضي كان مدرج باسم ( الأزياء الملكية) ، اتسمت أزيائي بلمسات تقليدية ملكية مع اكسسوارات ملكية فاخرة صممت بأيدينا و بإتقان ، كما عرضت أيضاً أزياء تحت مسمى (حريم السلطان) لتضفي على الأزياء طابع أسطوري ملكي بين الماضي والحاضر، وكذلك فساتين الزفاف لكل عروس تحلم بالتميز في ليلة عمرها ، وبتوفيق من الله نال عرضي على اعجاب جميع الحضور ونالت أزيائي على إعجاب الجميع ولله الحمد.

فكرة المشروع

وحول فكرة المشروع خاص وكيف بدأت به تقول ساجدة : كان حلمي منذ الصغر بالشروع ببدء مشروعي الخاص في عالم تصميم الأزياء ، فكما ذكرت سابقاً تصميم الأزياء يعتبر شغف لدي وحلمت بترجمة هذه الهواية إلى حقيقة بالبدأ بمشروعي الخاص ومساعدة زبائني الكرام في ايجاد التصاميم التي يحلمون بها لدي بأسعار تنافسية أبتعد فيها عن المغالاة  ، متماشية مع ظرف كل زبونة على حدى لتجد لنفسها تصميم فاخر بسعر قليل وبجودة عالية بلا شك . فقد كان شعاري وما زلت متمسكة به قبل الشروع بالبدأ بمشروعي هذا هو ( المصداقية ، الجودة ، والعطاء اللا محدود) لجميع عملائي محلياً وخارجياً.

بدأت في مشروعي بتمويل شخصي ، بمساندة عائلتي وزوجي الغالي أيضاً وكانت بداية مسيرتي في المنزل ، ونزولاً لرغبات زبائني الكرام ، قررت التوسع بفتح بوتيك قصر السلطانة للأزياء ليختص بتصميم الأزياء الملكية  للعرائس وفساتين السهرات والأزياء التقليدية الملكية ، وأيضاً تخصصت في تصميم الإكسسوارات والتيجان الملكية ، والأحذية ، والباقات لكل أزيائي وكل زي لدي يحظى ببصمة مختلفة عن الأخرى ، لتحظى كل عروس بزي واطلالة ملكية كعروس ألف ليلة في ليلة عمرها مشرقة متميزة ببصة من أزياء (قصر السلطانة).

التوفيق والنجاح

وعن نجاحها تقول : التوفيق دائماً من الله عزوجل، وأنا جداً سعيدة بهذا النجاح وهذه السمعة الطيبة التي بلا شك كان مصدرها رضى الناس عن جودة ما نقدمه لهم من تصاميم تتناسب مع أذواقهم وبفضل من الله ، سعيت لهذه السمعة وسأسعى جاهدةً لإبقائها تحت شعار ( المصداقية والعطاء اللا محدود) فهم يستحقون ويستحقون الكثير وسنبقى تحت شعار (جودة تصاميمنا سر تميزنا) بكوني مصممة عمانية أطمح جاهدة لخدمة مجتمعنا بتوفير أجمل التصاميم الفاخرة ببصمة ملكية تلائم أذواق الجميع وبأسعار تنافسية ترضي الجميع بإذن الله.

التحديات والصعوبات

وحول التحديات تقول ساجدة : لكل قصة نجاح (صعوبات وتحديات) ، فالنجاح لا يأتي بغمضة عين ولكن يحتاج منا إلى صبر كبير ، فقد واجهت صعوبات وتحديات وتمكنت من التغلب عليها  بمساندة عائلتي وزوجي ولله الحمد والتوفيق.

من يلهم ساجدة

تقول : لا يلهمني مصمم معين ، فأنا أؤمن بأن لكل مصمم بصمة خاصة تميزه عن الاخر وكلٌ يتمتع ببصمته الخاصة، لذا لا يلهمني أي مصمم لأن التصميم فن وكل مصمم له بصمة جمالية تجعل له بصمته الخاصة على أزيائه بلا شك.

كيف تطورين من نفسك ؟

وحول ما تفعله ساجدة من أجل أن تطور من  نفسها تقول : أطور نفسي من خلال معرفة احتياجات السوق ومعاصرة جديد الأزياء ، فالتصميم يحتاج لتطوير وتجديد بين الحين والآخر ، والآن اتجهت أيضا لتطوير الأزياء الملكية بطابع يتلائم مع متطلبات وقتنا الحالي. وأيضا قمت بتطوير تصاميم الاكسسوارات، والأحذية، والتيجان، والباقات و جميع الأطقم العرائسية الملكية.

 أحلام ساجدة

حلمي أن أكون معروفة محلياً وخليجياً وأطمح للعالمية بإذن الله  وأن أحمل اسم السلطنة عالياً للدول المجاورة  فكوني مصممة عمانية أسعى لإيصال لمسات أزيائنا العمانية الرائعة و الجميلة خارجيا  ، ممثلة بذلك اسم سلطنتنا الحبيبة عمان بكل فخر واعتزاز.

 رسالتها للنساء

رسالتي لكل امرأة ، أنتي جميلة وعظيمة وقادرة على الإنجاز ، انجزي ، ثابري ، تمسكي بهواياتكِ ان وجدتها واصقليها شعاعاً ماسياً يضيء الكون جمالاً وإشراقاً، فهنيئاً لكل امرأة رسمت أمنيات وحققتها وكللتها بالنجاح والإبداع ، وآخر رسالتي للنساء (الإبداع فن لا نهاية له ) أبدعي من حولكي فأنتي قادرة وإياك أن تجعلي الصعوبات تسقطكي بل كافحي واجعلي تحدياتكي ممراً لطريقكي للنجاح والإبداع …. واسأل الله التوفيق للجميع.