السفير الهندي يدشن رواية من تأليف فارزين أشيك

السفير الهندي يدشن رواية من تأليف فارزين أشيك

مسقط، سلطنة عمان، الثلاثاء 11 إبريل 2018-  دشن أمس سعادة أندرا ماني باندي، السفير الهندي في سلطنة عمان رواية بعنوان ” Rainbow Dorm Diaries – The Yellow Dorm ” مذكرات منزل قوس قزح- المنزل الأصفر”، ” وهي الرواية التي كتبتها Mrs. Farzeen Ashik فارزين أشيك. تم تدشين الرواية في احتفالية خاصة في مكتبة الشاي في فندق شيراتون عمان وفي حضور عدد من الإعلاميين وكبار الشخصيات. كانت مؤلفة القصة الكاتبة فارزين أشيك قد فازت في وقت سابق بجائزة مونتجرابا للكتابة في عام 2017 في مهرجان الأدب الذي نظمه الطيران العماني. قدمت الكاتبة النسخة الأولى من الكتاب إلى سعادة أندرا ماني باندا.

تعليقا على ذلك ذكرت الكاتبة فارزين أشيك ” يشرفني أن يقوم بتدشين هذه القصة سعادة أندرا باندي، السفير الهندي المعتمد لدى السلطنة وأنا سعيدة جدا لقبوله الدعوة وتشريفه لنا بالحضور”

وأضافت ” كان حلمي منذ سنوات أن أكتب قصة وفي النهاية تحول الحلم إلى حقيقة ولذلك أتوجه بالشكر إلى أسرتي التي وفرت لي كل دعم ممكن خلال هذه الرحلة الرواية تعتبر محاولة مخلصة لتصوير الأوقات التي نقضيها في المدرسة وآمل أن يجد الشباب والشابات وحتى الكبار الرواية مسلية ومشوقة بالنسبة لهم وأن تذكرهم بأنفسهم وتجاربهم التي قضوها خلال فترة الدراسة.

في الفعالية كانت مكتبة الشاي في شيراتون عمان هي المكان المثالي لتوفير جو ممتع للقراءة حيث أضفى الديكور البديع في بالمكتبة أجواءً ممتعة شجعت على التعرف عن قرب على رواية” مذكرات منزل قوس قزح- المنزل الأصفر”، خلال الفعالية قامت الكاتبة بتسليم مندوبي وسائل الإعلام المختلفة والحضور نسخ من الرواية مع شموع بروائح منعشة أعدها فنانون عمانيون إلى جانب تسليمهم قسيمة تسوق.

وفرت كرمبز Crumbz الدعم لتدشين الرواية من خلال توفير العصائر الطازجة والمأكولات الخفيفة المصنوعة منزليا. بعد التدشين قدمت أشيك الرواد للحضور وقرأت سطوراً منها على الجميع.

تجدر الإشارة إلى أن رواية مذكرات مسكن قوس قزح- المسكن الأصفر أحد الروايات الشيقة التي تحكي قصة مجموعة من المراهقين من خلفيات مختلفة يعيشون في مدرسة داخلية سهل أووتي في جنوب الهند. تصف الكاتبة بأسلوب شيق الصداقات التي تتشكل بين الطلبة في هذا المكان والتحديات التي تواجههم والصراعات بينهم كما تحكي عن بعض المواقف التي يعيشوها وكيف تعاملوا معها وكيف كانت وجهة نظرهم في هذه المواقف في ذلك الوقت. تُظهر الرواية مدى تأثر الكاتبة بحياتها أثناء مراحل الدراسة ولذلك تستدعي الكثير من الذكريات من المواقف التي ستجعل القراء يسترجعون شريط الذكريات ويشعرون معه بالحنين لهذه الفترة من الزمن.

تجدر الإشارة إلى أن الفاضلة أشيك هي مديرة مستشفى ومستوصف أستر الرفاعة في سلطنة عمان وهي أم لطفلين وهي مغرمة بالكتابة وتعمل على تحقيق التوازن المطلوب بين حياتها العملية ومسؤولياتها الشخصية. إلى جانب هذه الرواية ” مذكرات منزل قوس قزح- المنزل الأصفر”، فإنها تكتب العديد من المقالات لعدد من المجلات الشهيرة في سلطنة عمان.