لقطات تنبض بالحركة وتحتفي بالحياة

محمد البلوشي من مواليد 1985،عضو في جمعية التصوير الضوئي، وقد حصل على المركز الأول في المعرض السنوي لجمعية التصوير الضوئي عام 2014 وحصل على برونزية في صربيا عام 2014

ماذا يعني لك التصوير؟
التصوير هو جزء هام من حياتي، أرسم فيه أفكاري التي من خلالها أحاكي المشاهدين لايصال رسالة ما.

ما أول صورة قمت بالتقاطها؟
أول صورة التقطتها كانت لأخي وهو واقف أمام سيارة
ما نوع الكاميرا التي تستخدمها؟
استخدم كانون 70 دي
حدثنا قليلا عن بداياتك؟
بدايتي كانت صعبة جداً مثل أي مبتدئ في كل الهوايات، ففي عام 2010 حصلت على كاميرا كانون 1100 دي كهدية مقدمة من الشركة، وبدأت أنطلق نحو عالم التصوير معتمداً على البحث والدراسة الذاتية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لأني لم أعلم وقتها بوجود جمعية للتصوير الضوئي، وقد تعلمت الكثير من خلال متابعاتي لمصورين احترافيين في عالم الهوليوود والبوليوود، محاولاً تطبيق أفكاري الخاصة بالاستعانة بأصدقائي، واضعاً أمام نصب عيني أن أصل الاحترافية في هذا المجال.
نلاحظ في تصويرك الميول للحركة تدل على الصراع، لماذا ؟
أنا من محبي تصوير حياة الناس والبورتريه، وتصوير الحركة يتيح للمصور مساحة واسعة للتعبير عن ابداعه، ولأني من أشد المعجبين بأفلام «الأكشن» أحببت أن تتجسد فكرة الحركة في أعمالي بطريقة جديدة ومبتكرة للمشاهد.
ما التأثيرات التي تستخدمها في أعمالك ؟
قبل كل شيء أقوم برسم الفكرة في عقلي، وثم أبحث عن الأماكن والشخص المناسب للتصوير قبل أسبوع من التصوير، وبعدها أبحث عن الملابس المناسبة للفكرة التي يتحدث عنها العمل، عندها تتم عملية التصوير، وعادة ما استخدم فلاشات خارجية لكي احصل على عمل مختلف تماما.
هل تطمح لتصوير فيلم «أكشن» ؟
نعم، حالياً أقوم بتصوير بعض المشاهد، وقريبا سوف أنتهي من تصوير الفيلم.

كيف ترى تصوير أفلام الأكشن في سلطنة عمان ؟
إن الأمر ما زال في بدايته، وأنا أحاول أن أنجز هذا العمل، وسوف أجتهد لكي يعرض في دور العرض في السلطنة.
أهم الصعوبات التي تواجهها أثناء التصوير ؟
في بعض الأحيان أواجه الصعوبات في توفير الأماكن التي سيتم فيها التصوير، فالحصول على إذن أوموافقة بعض الشركات والمؤسسات يستغرق وقتاً طويلاً.

كم المدة التي يحتاجها العمل لانجازه ؟
أسبوع للتصوير ويومين للتعديل.
إلى ماذا تطمح في المستقبل ؟
أن أكون مخرج أفلام.
كلمة توجهها للشباب؟
الأفكار المتميزة والمبتكرة تكفي أحيانا لتعطي الصورة جمالا وعفوية دون تحمل العناء بضرورة استخدام أدوات احترافية، فقط احرص على الأفكار الجديدة وابتعد عن المستهلكة، والالتحاق بالدورات التدريبية الخاصة بالتصوير الفوتوغرافي ليست مهمة بقدر أهمية التعلم الذاتي والممارسة، ولا تنتظر الدعم من الجهات في عالم التصوير فقط استمر لكي يراك العالم وانت تبدع، وبعدها تعلم ماذا صنعت.