بيروت جوهرة المتوسط

زارتها: علياء الجردانية

في كل صباح وأنت تتجول في العاصمة اللبنانية تسمع صوت فيروز يصدح في كل مكان، وترى الناس يرددون خلفها تلك الكلمات التي يستشعيرون روعتها ودفئها..والتي تبعث فيهم التفاؤل والأمل لبدء يوم مشرق وحافل بالنشاط والحيوية،فالكل يعمل بلا ملل أو كلل..

يقول الشاعريوسف الخطيب  (بيروت.. يا دمعة ماس تتألق في أزهار الموت وأغصان الدفلى) على الرغم ما مرت به بيروت من حروب ودمار إلا أنها استرجعت قواها..فاستطاعت أن تجذب كل سائح إليها وتسحره بجمال وروعة معالمها..منها الروشة، الأسواق، والآثار التاريخية التي تروي قصة مدينة عريقة بأصالتها وثقافتها..

بيروت ليست الجمال فحسب وإنما شعلة العلم والثقافة حيث تتعدد فيها الجامعات والمكتبات ودار للنشر، فتعتبر عاصمة الطباعة والنشر في الوطن العربي، بالإضافة إلى وجود التسامح بين الأديان فنجد المسجد قرب الكنيسة.

بيروت هي جوهرة البحر المتوسط حقا..