يعد محمد الصبحي أول مصمم للازياء الرجالية في السلطنة حيث تجمع تفاصيل أزيائه بين الماضي والحاضر، ويسعى من خلال تصاميمه إلى أن التعريف بما تتمتع به السلطنة من إرث حضاري وتراث، إضافة إلى التعريف بالإنسان العماني المتمسك بعاداته وتقاليده رغم التطورات التي تحيط به وبما يرتديه.
يقول الصبحي ” شاركت في العديد من المناسبات واستطعت خلالها إبراز الأزياء الرجالية العمانية بتفاصيلها الغنية والتي تعكس تقاليد الملابس العمانية، وتمسك العماني بها رغم كل التطورات التي تحيط به، الإ أن هذه الأزياء ظلت محافظة على رونقها وعلى خصوصيتها، وأصبحت رسالة للعالم تعكس حرص العمانيين على المحافظة على تراثهم والمتمثل في أزيائهم الوطنية، فقد أصبحت عنوان يلازم العمانيين وشعار لهم.
ويعترف الصبحي بأن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الأزياء العمانية وخاصة التطورات التي تشهدها الملابس وتعدي البعض على تفاصيلها الدقيقة والخاصة، الإ أنها رغم كل ذلك ظلت تحافظ على خصوصيتها وتفاصيلها العريقة.
وشارك الصبحي في أكبر عروض أزياء داخل السلطنة وهي ملتقى أناقة الخليج لدورتين وفي اجتماع وزراء اقليم آسيا والباسفك للحرفيين.
جدير بالذكر أنه عرض أخر تصاميمه بدار الأوبرا السلطانية، وهي مشاركة مع مصممين عالميين وهم المصمم العالمي وليد عطى الله والمصمم انطوان سلام.
وعلى صعيد المشاركات الخارجية شارك الصبحي في العديد من المناسبات يقول ” شاركت كذلك في العديد من المشاركات الخارجية، واستطعت من خلال هذه المشاركات إبراز الأزياء العمانية وما تحمله من تفاصيل لها من الخصوصية الكثير وقدمتها بصورتها الحضارية وهو ما جعلها موضع استحسان من الجميع وهذا موضع فخر للعمانيين.
Categories: المجتمع, النصف الآخر