أكثر من امرأة

آرا للبترول تقدم منحة دراسية لـ ثلاثة موظفات لإكمال دراستهن الجامعية

مسقط / المرأة

Abir Alshuaili-2

لمواكبة التطورات  الحديثة والمتسارعة في قطاع النفط والغاز وفي اطار استراتيجية التدريب والتاهيل ورفع كفائة الموظفين ومواكبة التحديات في متطلبات العمل على اعتبار ان المعرفه والتعلم  تمكن الموظف من مواجهة التحديات التي يفرضها التسارع المعرفي ضمن بيئة العمل  قامت  شركة آرا للبترول إحدى الشركات التابعة لمؤسسة الزبير بتقديم  منح دراسية كخطوه اولى لعدد  ثلاث  موظفات وذلك لاكمال دراستهن الجامعية في تخصصات مختلفة في قطاع النفط والغاز داخل السلطنة وخارجها حيث ستكمل موظفتان دراستهن في جامعات داخل السلطنة في تخصصات مختلفة  وتم ابتعاث موظفة اخرى الى المملكة المتحدة لاستكمال درجة الماجستير وتأتي هذه الخطوة كجزء من سياسة ادارة شركة ارا لبترول الرامية لتأهيل وتطوير الكوادر العمانية الشابة في مختلف الوظائف الفنية التي تحتاجها الشركة إضافة إلى سعيها المستمر لتطبيق أحدث الأنظمة العالمية في قطاع النفط والغاز. 

 واكد الدكتور عمر بن سالم الجعيدي المدير العام للشركة في هذا الشان : ” ان استحداث نظام خاص من اجل ابتعاث الموظفين سواء داخل السلطنة او خارجها يأتي ضمن سياسة شركة آرا للبترول من أجل تطوير الكوادر العمانية الشابة على راس العمل  وتأهيلها وتزويدها بالمهارات الفنية والإدارية واطلاعها على الانظمة الحديثة وبما يتناسب مع خطط الشركة الطموحة في تأهيل الشباب العماني للوظائف القيادية مستقبلا إضافة الى سعي الشركة لتطبيق أحدث المعايير العالمية في قطاع النفط بشكل عام والطاقة المتجددة والمستدامة بشكل خاص، ولقد جاء ابتعاث إحدى الطالبات خارج السلطنة نظرًا لعدم وجود هذا التخصص في السلطنة لذا أرتأت الشركة ابتعاثها للدراسة في الخارج ضمن أفضل الجامعات العالمية من أجل اكتساب وزيادة الاطلاع على أحدث الأنظمة العالمية المعتمدة في قطاع النفط والغاز”. كما أوضح قائلاً: “ان سياسة الشركة تهدف إلى التقليل من الانبعاثات الضارة بالبيئة والناتجة عن الأعمال التي تقوم بهامن خلال منهجيتها ” لاضرر بالناس لاضرر بالبيئة ” لذا فإننا نسعى إلى الاستفادة من معالجة الغاز المحروق المصاحب لعملية إنتاج النفط والبحث عن أفضل الأساليب العالمية المتبعة في مجال حقول النفط من جانب  وتاهيل وتدريب الكوادر الوطنية و اطلاعهم على هذه التطورات من جانب اخر .

وحول هذا البرنامج، قالت عبير بنت أحمد الشعيلية، مهندسة عمليات بشركة آرا للبترول والتي تم ابتعاثها  إلى المملكة المتحدة: “لقد بدأت مشواري المهني في آرا للبترول منذ نوفمبر 2017م، ومنذ ذلك الوقت وانا اسعى لتطوير نفسي واكتساب مزيد من الخبره في مجال عملي من خلال العمل كفريق واحد في قسم الهندسة وفريق التكنولوجيا الحديثة والعمل معًا لإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة كافة المشكلات التي قد تواجهة فريق العمل  ومن اجل تطوير مهاراتي واكتسابي المزيد من المعرفة في قطاع النفط والغاز جاء قرار إدارة الشركة في ابتعاثي إلى المملكة المتحدة لإستكمال درجة الماجستير لمدة عام وذلك بهدف تطوير ذاتي وصقل مهارتي الفنية في مجال عملي واللذي سوف يساعدني في تطويرعملي وتطبيق ما تعلمته عمليا 

وأضافت قائلة: “تساعدنا الدراسة في الخارج على التطور الوظيفي وتحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، وكذلك تعلم كيفية إدارة الوقت، والتخطيط الجيد، كما تساهم أيضا في دراسة تخصصات غير موجودة في السلطنة الأمر الذي يتيح لنا التميز وتطبيق ما تعلمناه في العمل إضافة إلى أنها تعزز من ثقتنا بأنفسنا. وسوف نسعى جاهدين  في توظيف ما اكتسبناه من علوم ومعارف ومهارات لتطوير العمل داخل الشركة من خلال البحث العلمي والتكنولوجي الحديث والذي يتماشى مع رؤية شركة آرا للبترول”. 

وأوضحت الشعيلية: “سوف تمنحني البعثة فرصة لتطبيق ما تعلمته في العديد من التخصصات داخل الشركة ومن ضمنها الوظائف المتخصصة في مجال الكيمياء من بين مجالات أخرى ومن ضمنها تطوير العمليات والخدمات البيئية والتصنيع والاستشارات، وأعمل حاليا على مشروع التخرج وهو تحويل الغازات المصاحبة للنفط والتي يتم حرقها الآن إلى الهيدروجين الذي يمكن الاستفادة منه لإنتاج طاقة يمكن استخدامها داخل حقول النفط. من خلال هذا المشروع سيتم التوقف عن حرق الغاز الذي ينتج المواد الضارة للبيئة وسوف يتم الاستفادة منه بشكل تام”.  

ومن جانبها قالت أنيسة بنت ناصر المحذور، بتروفيزيائية في شركة آرا للبترول مربع 44 و31: “تخرجت من كلية العلوم في جامعه السلطان قابوس بدرجة البكالوريوس في علوم الأرض (جيولوجيا) كتخصص أساسي وإدارة أعمال كتخصص فرعي في سنه 2008. وعملت لفترة وجيزة أثناء دراستي الجامعية كمساعد بروفيسور، ثم التحقت بعدها للتدريب في إحدى الشركات العاملة في حقول النفط لمده شهرين كجيوفيزيائية تخصص علوم الأرض. كما التحقت بالتدريب بعدها في عدد من الجهات الحكوميه, والتحقت بعدها للعمل في حقل شركه بي تي تي التايلندية وتم ارسالي لمده ست شهور في مقر الشركة الخارجي في تايلند بهدف  التدريب على راس العمل في مجالات الجيولوجي والجيوفزكس والبتروفيزكس.

بعدها قررت ادارة شركة ارا للبترول على ضرورة  اكمال دراستي الجامعية بتخصص ماجستير علوم الأرض التطبيقية وتمت الموافقة على طلبي بإكمال دراستي في هذا المجال كون المناهج المطروحة تتوافق مع متطلبات العمل بالشركة وتقوم الجامعة بطرح مناهج علمية ترتبط بشكل كبير بالواقع العملي وما نمارسه أو نصادفه في العمل كما تقوم الجامعة بالتحديث المستمر للمناهج والذي يواكب المتغيرات المتسارعة في بيئات العمل حيث يساعد التخصص بتطوير مهارات البحث والنقاش وتنويع الفكر الوظيفي اضافه لمتابعات مستجدات ما يتم دراسته مع ما هو موجود من خبرات في الشركات المجاورة ويكون بالعادة الهدف من التوجه للدراسات العليا هو الرغبة في البحث في مساله او ظاهره معينه تستهوي الدارس وتجذب فضوله وتحفزه على طرح الأسئلة التحليلية وتجرده من فكره تقبل الأمور مثل ماهي موجودة وهذه احدى اقوى الدوافع والمهارات للدراسة. الحصول على بعثه يعد فرصه جيده ولكن هناك العديد من التحديات اللي واجهتها كوني امراءه عامله وام لطفلتين منها الموازنة بين العمل والدراسة لكن بفضل الله وتوفيقه وحسن تنظيم الوقت تمكنت من وضع خطه تساعدني على تنظيم العمل بشكل فعال والحمدالله ساعدني على التفوق أيضا في مجال دراستي.

ومن جانبها قالت ريم بنت مبارك المجرفية، مساعدة فني بتروفيزائية بالشركة ان ابتعاثها للدراسة في احدى الجامعات داخل السلطنة لدراسة تخصص هندسة أجهزة القياس والسيطرة وهو فرع من فروع الهندسة الكهربائية الحديثة التي تحتاجها وتعتمد عليها الصناعات الحديثة بسبب النمو الهائل في أنظمة الأتمتة واستخدام الحاسبات الإلكترونية في الإدارة الذاتية لعمليات التصنيع والتحكم والسيطرة وخاصة في مجال النفط والغاز والعمليات الصناعية، والصناعات التحويلية، والتطبيقات الطبية”وذلك ياتي ضمن رؤية مستقبلية لشركة ارا للبترول لتطوير الموظفين ورفع كفائتهم المعرفيه والفنيه في هذا القطاع  من اجل تولي مسؤوليات اكثر في المستقبل وهذا سوف يساهم في رفع كفاءتي بشكل خاص  وزيادة الانتاجية بشكل عام كما سوف يمكنني من  الاطلاع على التطورات الحديثة والمتسارعه في هذا المجال .

وأضافت قائلة: “لقد اكتسبت العديد من المهارات الجديدة من خلال اكتشاف أفضل التجارب العالمية التي تطبقها معظم الشركات المتخصصة في قطاع النفط والغاز وكذلك المتخصصة في قطاع البتروكيماويات والتي تستهلك الطاقة الكهربائية. كما أن عمليات التصنيع الخاصة بها تشتمل على العديد من المحركات والمولدات الكهربائية التي تستهلك الطاقة الكهربائية بشكل كبير، ومن خلال التحاقنا بالعمل أصبحنا ملمين بكيفية التعامل مع المولدات والمحولات الكهربائية المختلفة” مما يجعل دراستي في هذا التخصص يسهم بشكل اكبر في زيادة معرفتي وتطبيق ما تعلمته نظريا على ارض الميدان عند انتهاء الدراسة والعوده للعمل ان شاء الله .

أضف تعليقاً