Home Slider

لؤية المعمري …والحلم الذي أصبح حقيقة

RR0_9394

لؤية المعمري …والحلم الذي أصبح حقيقة

 

خاص المرأة

 

إنسانة ملهمة وذات إرادة وعزيمة قوية وإصرارمن أجل تحويل الحلم إلى واقع ملموس ، كل ذلك من خلال التخطيط الجيد والعمل الجاد. لؤية المعمري هي العقل المخطط لكافيه مينت & كوكو والذي يعتبر أحدث الكافيهات التي تم افتتاحها في السلطنة.

قامت لؤية بوضع مفهوم خاص بهذا الكافيه قبل سنتين وحرصت على أن توفر فيه ألذ وأشهى المأكولات والمشروبات. تم وضع قائمة الأكلات والمشروبات من جانب الشيف هلا عياش التي جاءت في المركز الثاني كأفضل شيف على مستوى العالم العربي ومقدمة برامج على قناة إم بي سي الفضائية.

يتواجد كافيه مينت & كوكو في مدينة السلطان قابوس وتضم القائمة العديد من أنواع السلطات والبرجر والسندويتشات والحلويات والعديد من الوجبات الأخرى. في الوقت الحالي المقهى في مرحلة التشغيل التجريبي حيث يتم اختبار كل شيء قبل الافتتاح الرسمي قريبا.

مجلة المرأة كان لها هذا الحوار الخاص مع  لؤية المعمري للحديث عن رحلتها في العمل في مجال النفط والغاز وترك الوظيفة ومتابعة حلمها.

كيف جاءت فكرة مينت & كوكو لك؟

كنت أحلم دوماً بأن أكون صاحبة كافيه فأنا أحب السفر كثيراً وخلال سفرياتي المتعددة كنت أتعرف على الكثير من مفاهيم المقاهي التي كانت تروق لي كثيراً. وبعد الانتهاء من الدراسة انضممت إلى قطاع النفط والغاز ولكن بعد تسع سنوات تركت الوظيفة لأتفرغ لهوايتي. وقد استغرق الأمر مني عاماً حتى أقرر ما الذي أريد القيام به وأنا سعيدة أنني في النهاية خطوت الخطوة التي ستتوج قريبا بافتتاح مينت & كوكو .

 

كيف كانت رحلتك مع مينت & كوكو؟

زرت العديد من المعارض وحضرت الكثير من العروض ونظرت في الدخول في فرانشايز ولكن شيئا من ذلك لم يرق لي ولم أجد فيه ما كنت أحلم به. خلال زيارتي لأحد المعارض في دبي إلتقيت بأحد الشركات الإستشارية في هذا المجال  وتحدثت معهم حول مفهومي وسألني ” لماذا لا تقومين بعمل مفهوم لنفسك” وعرضوا المساعدة في هذا الأمر. بعد ذلك وضعت الرؤية الخاصة بالكافيه وجهزت المفهوم وعرفت  ما الذي أريده تحديداً وقدمت لي هذه الشركة المساعدة في تحويل الحلم إلى حقيقة.

ما هو مفهوم مينت & كوكو؟ هل لك أن تحدثينا عنه ؟

عندما قررت افتتاح كافيه كنت أرغب في أن أكون مختلفة عما هو في السوق وكنت أريد شيئا غير اعتيادي ككافيه أو مطعم أي أنني كنت أريد شيئا عصرياً ومكانً حيث يأتي الجميع ويشعر بالراحة والاسترخاء وتناول الطعام الشهي وترك المكان وهو في حال أفضل مما جاء إليه . كنت أريد أن أمزج بين كافة العناصر التي يرغب الفرد أن يحصل عليها في الكافيه مثل الأثاث العصري والقهوة الجيدة والأجواء الإيجابية.

وخلال سفرياتي تعرفت على الكثير من المفاهيم المتعلقة بالمقاهي حيث يمكن أن يكون المقهى والفن الراقي تحت سقف واحد أو حيث تجد متجر أثاث وكافيه في نفس الوقت. ألهمتني مثل هذه الأشياء أن أصل إلى شيء مختلف في مسقط. في مينت & كوكو، التي أقول إنها تعبر عن أسلوبي في الكافيهات، نقدم الأكلات الشهية ولدينا أيضا جزء للهدايا في الكافية ولدينا الشموع والديكور الداخلي وموزعات الهواء المنعش والأدوات المكتبية الأساسية.

RR0_9413

الشيف هلا عياش هي التي وضعت القائمة في مينت & كوكو، كيف حدثت علاقة العمل هذه ؟

أنا كانت لدي الفكرة ولكن لست متخصصة في الطهي ولذلك كنت بحاجة إلى شخص متخصص في هذا المجال وأحد الخيارات هو أن نستعين بكبير طهاة يقوم بإعداد القائمة وقيادة الفريق. اقترحت الشركة الإستشارية التعاون مع الشيف هلا عياش لتكون شيف استشاري لوضع القائمة والعمل معنا على وضع المفهوم الذي رغبنا فيه. تحدثت معها ورحبت بالفكرة وعادت إلي بقائمة من الأكلات التي تتناسب مع مفهوم مينت & كوكو ووجدت أننا نفكر بشكل واحد وكانت بيننا الكثير من القواسم المشتركة فكان من السهل الوصول للهدف المطلوب.

ما هي التحديات التي واجهتك في مسيرتك لتأسيس الكافيه؟

هناك الكثير من الناس الذين قالو ا لي بأن من الصعب بدء مشروع كافيه ولكن على أية حال فقد كانت الأمور تسير بسلاسة فقد استغرق الأمر مني بعض الوقت حتى أصل إلى المكان المناسب لأنني كنت دقيقة جداً في اختيار المكان ومن خلال التعاون مع الشيف هلا والاستشاريين وضعنا القائمة وحصلنا على كافة التصاريح وكنت أذهب بنفسي إلى الجهات المعنية لأحصل منهم على الموافقات والتصاريح اللازمة وكنت أشرح لهم مفهوم النشاط وكيف أنا متفرغة له وحريصة على نجاحه وقد بذلت جهد كبير خلال الفترة الماضية والآن أنا  أحصد ثمار هذه الجهود المخلصة.

ما هي النصيحة التي تقديمها إلى من يرغب في الدخول إلى العمل الحر وتأسيس مشروع خاص به؟

أنا في بداية مشواري كرائدة أعمال ونصيحتي لمن تريد أن تبدأ مشروعاً خاصاً به هو أن تشترك في كل صغيرة وكبيرة من جوانب النشاط ولا تعتمد على أحد للقيام بما يتوجب عليك القيام وتأكدي أنه لن يراعي أحد مصالحك مثلك مهما كان وعاملي مشروعك على أنه طفلك الذي تحوطيه بكل رعاية وحنان وعناية. يجب كذلك أن تكوني جادة مع النشاط ولديك إصرار وعزيمة ويجب أن تحبي هذا النشاط وتهتمي به وتأكدي أن من زرع حصد وأن من جد وجد وهذه معادلة مجربة ولا خلاف عليها. إذا أردت أن تحولي حلمك إلى حقيقة، عليك بالعمل الجاد والمثابرة.

كيف توازنين بين واجباتك تجاه منزلك وتجاه مشروعك؟

لدي ثلاثة بنات وفي الوقت الحالي الأمر صعب جدا خاصة في الأسابيع القليلة الماضية حيث أقضي أوقات طويلة خارج المنزل ولكني أعتقد أن علي أن أكون مثالا يُحتذى به من جانب أطفالي في العمل الجاد وأن أبين لهم بشكل عملي كيف يمكن أن يقود العمل الجاد الإنسان إلى تحقيق أحلامه وتحويلها إلى واقع ملموس على الأرض. لا يفوتني وأنا على مشارف تحويل حلمي إلى حقيقة أن أعبر عن شكري لزوجي الذي كان عونا كبيراً لي خلال هذه الرحلة.

خمس أشياء سريعاً

الطعام المفضل – السلطة

الوجهة المفضلة للأكلات – دبي

المكان المفضل للسفر من أجل الطعام – أسبانيا

المكون المفضل في الطعام- الزعتر

المكان المفضل لتناول الطعام – في الغالب داخل البيت

 

Categories: Home Slider, حوار

أضف تعليقاً