أزياء

المصمم زيد فاروقي يهمس في أذن المرأة العربية: تميزي بكل قوتك

رغم أن تخصصه إدارة أعمال، إلا أنه تعلّم التصميم على يد أشهر مدارس التصميم في كل من ميلان-بإيطاليا (مرانجوني)، وفي لندن-ببريطانيا(سنترال سينت مارتينز)، حيث بدأ رحلة عشقه في عالم الأزياء من خلال رسم لوحة فنية كاملة، يتأملها وتتجسد خطوطها في كل امرأة أرادت التميز في ما ترتديه، فتولد قطع فنية تتسم بالدقة والإتقان من حيث التصميم، الأمر الذي يتطلب عناية فائقة في اختيار القماش المناسب الذي لا يليق إلا بدور الهوت الكوتور العالمية، بعد ذلك يتحول العمل الفني من رسم على الورق إلى تحفة فنية متحركة ترتديها كل امرأة متميزة…   

حوار: علياء الجردانية

ما الذي دفعك لعالم الأزياء رغم أن تخصصك إدارة أعمال؟

اقترن تخصص إداره الأعمال بتخصص الفن في شهادتي الجامعية، فكل من التخصصين مكمل للآخر، في شخصيتي أميل للفن ولكن تخصص إدارة الأعمال يسهل لي تدبر أمور أعمالي.

حدثنا عن رحلتك مع التصميم؟

بعد التخرج وجدت شغفي الحقيقي، وأصبحت خطواتي التالية أوضح، لذلك التحقت  بأرقى مدارس التصميم في إيطاليا ـ ميلانو،- و بعدها درست التقنيات العالية في لندن بسانت مارتن ، وتزامن إنشاء  Dubai Design District – D3  في دبي، و هو حي دبي للتصميم وكأنني على موعد مع مستقبلي وهو يرتسم أمامي وخطواتي تتضح فأنشأت شركتي وعلامتي التجارية ومن هنا بدأت مسيرتي.

يقال أن تصاميمك تتسم بالجرأة رغم أنك تنتمي لمجتمع محافظ، ما السبب وراء ذلك؟

للتوضيح فإن ما يعرض يكون لاستعراض وإبراز التفاصيل في الملابس من خلال شفافية القماش، ولكن عندما تضع زبونتي طلبها يتم تعديل وتبطين القماش حتى  يتناسب معها ومع أسلوب حياتها.

هل من انتقادات وجهت لك؟ وكيف تعاملت معها؟

عندما أردت أن أعمل في مجال الأزياء والتصميم واجهت رفض واستهجان من مجتمعي، ذلك لأني رجل عربي. ولكني الآن أثبت للجميع أن العمل في مجال الأزياء لن ينتقص من شخصي وكوني رجل عربي، بل كان وسيكون دافعا أقوى للنجاح إن شاء الله.

كيف ترى استجابة الفتيات لتصاميمك؟

أرى الإعجاب والقبول من الفتيات والسيدات وأسمع دائما ما يشجعني على الاستمرار بالعطاء.

من أين تستوحي فكرة إبداعات تصاميم أزيائك؟

أستوحيها من لوحة فنية أشاهدها أو موقف أمر به أو مناسبة أو من البيئة المحيطة بي فتجعل مخيلتي تنطلق وتتحفز لتبدع .

ماذا عن أهم التحديات التي واجهتها؟

أن أجد لنفسي مكان في عالم الأزياء الراقي، يتميز بأسلوبي الخاص وأن يكون لي طابعا يتحدث عني.

أخبرنا عن مجموعتك لموسم ربيع وصيف 2016؟

ما ألهمني لتصميم مجموعة (قطرات متساقطة) هي تلك السيدة التي تخيلتها من القرن السادس عشر والتي تسير عبر ممرات قصرها وقاعاته،  وهي تنير دربها بالشموع فتتساقط قطرات منه على ملابسها لتحولها وتبرزها وكأنها امرأة مختلفة، كل قطعة مصممة هي قطعة حصرية منفردة بالإبداع، لأن كل قطعة تحمل رسما باليد على القماش تم تنفيذه باتباع أحدث التقنيات العالمية في مجال تصميم الأزياء والتطريز الراقي.

ما هي الخامات والأقمشة التي تستخدمها؟

الحرير الطبيعي والمواد الطبيعية ذات المستوى المتميز والراقي.

هل من تحديات واجهتها؟ وكيف تغلبت عليها؟

التحديات كثيرة ولكن إيجاد مساحة لنفسي في عالم التصميم والتميز بأسلوبي هو أكبر تحدي أخوضه الآن ، لذلك أبذل جهود مضاعفة لتحقيق مرادي.

ماذا عن طموحك مستقبلا؟

طموحي أن أنفتح على أسواق.

كلمة توجهها للمرأة العربية؟

تميزي بكل قوتك وتأملي نفسك وامكانياتك وأظهريها .

كلمة أخيرة؟

أهلا بكم في عالمي عالم الفن من خلال الأزياء.

أضف تعليقاً