مناسبات وفعاليات

ذا جلامور شو… العرض الذي أدهش الحضور بالإبداعات العُمانية

وسط حشد كبير من المهتمين بالتصميم والأزياء، وحضور لأصحاب وصاحبات السمو والفنانين العمانيين من الممثلين والمذيعين والمصورين وخبيرات التجميل، بدأ (ذا جلامور شو) بالتعريف عن هدف العرض ومسابقة أفضل زي وعرض التصاميم المتنوعة والعروض المميزة بقاعة النور، ورعت الحفل السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، حيث ضم العرض تصاميم لمصممات عمانيات امتزجت تصاميمهن بالعراقة والحداثة.

 وبدأ الحفل بكلمة ألقتها ريما الساجوانية صاحبة الفكرة، تلاها مصطفى اللواتي وتقدما بالشكر الجزيل لكل من ساهم بإنجاح هذه الفعالية، ومن ثم تفضلت شكور الغمارية بإلقاء كلمة عن أهداف تعاونهم مع هذه الفعالية، وتم خلالها عرض محتوى مرئي يتضمن أسماء المشاركين والرعاة، وتنوعت العروض بين الأزياء الرجالية والنسائية وتم عرض ما يقارب 10 عروض مختلفة ومتنوعة.

غاية في الروعة

السيدة حجيجة آل سعيد تقول” التنظيم رائع جدا وأشكر سماح الوهيبية وريما الساجوانية على هذه المبادرة الطيبة والتي ساعدت ست مصممات الترويج للتصاميمهن وابداعاتهن، فعروض الأزياء كانت جميلة وغاية في الروعة وتتميز بالتنوع والإختلاف، فأكثر ما لفت إنتباهي هو اللبس التقليدي العماني بمختلف تصاميمه”.

وتختم” أنصح النساء العمانيات  أن يصلن إلى الخارج، لأنهن يمتلكن القدرة ولكن هن بحاجة إلى دافع أكبر ومساندة ودعم لتحقيق مبتغاهن، وأنصح الفتيات هاويات التصميم أن ينضمن إلى المعهد وأن يخضن التجربة، فأنا فخورة جدا بالعمانيات وأنهن قد تطورن فجأة ولكل واحدة تصاميم أجمل من غيرها”.11231916_1020609237984567_4311277057433766714_n

طريقة مبتكرة

الفنانة شمعة محمد تقول” العرض كان رائع جدا وأشكر ريما الساجوانية على هذه الفعالية الراقية والجميلة التي تبرز فيها تقاليدنا وأزيائنا بطريقة مبتكرة، ونتمنى لو أن يتم تكرار مثل هذه الفعاليات في المستقبل القريب”.

نقطة بداية

زهرة وزينب الخصيبية الفائزات بالمركز الأول في مسابقة(ذا جلامور شو) تعقبان”رأينا أن المسابقة كانت جديدة وأول مرة تتم في السلطنة، وكوننا نشارك كأول مرة فأحببنا أن نتميز في هذه المسابقة، فقد كانت أول تجربة وكان التحدي كبير بين المتسابقات، ولكنها كانت تجربة جميلة وفتحت لنا المجال في تصميم الأزياء المتطورة”.

ويكملن” فقد كان الإنطباع  يفوق الخيال، حيث كانت المشاركة قوية وتحدي وشغف كبير لنا وكنقطة بدايه لمشوار نجاحتنا ان شاءالله، ولله الحمد حصدنا ثمرة جهدنا ونهدي هذا الفوزلأستاذتنا الغالية ريما صادق الساجوانية صاحبة القلب الحنون بتشجيعها لنا بدخول هذه المسابقة، ونهدي الفوز أيضا لوالدتنا الغالية ولا ننسى مساندة أخواني وأخواتي وجميع أحبتنا، وكل هذا الفوز هو فضل من الله ودعواتهم الصادقه لنا وهذا الفوز في هذه المسابقة سيكون طريق لتكملة مسيرة تطور الأزياء في السلطنة”.

وتكملان” نتمنى من المجتمع أن يتقبل التصميم المتسوحى من الطاوؤس لأن المسابقة تتطلب أن نستوحي الفكرة من ( الطاوؤس) وهذه شروط المسابقة،  ونحن قد اتبعنا الشروط وأبدعنا في التصميم وأخذنا المركز الأول بفضل من الله وبجهودنا”.

ويختتمن بقولهن”ونتمنى الدعم الكبير لمثل هذه المسابقات الفريدة من نوعها والتطوير فيها، والشكر موصول لكل من عمل على انجاح هذه الفعالية”.

لم يكن سهلا

نشوى الحارثية الحاصلة على المركز الثاني تقول” الوصول لهذا المركز لم يكن سهلا، فلأول مرة أشارك في هذا النوع من المسابقات، حيث أنني أملك محل أعمل به منذ سنتين، وقد تفاجأت عندما تم مناداتي للحصول على المركز الثاني ولله الحمد، ونصيحتي للنساء العمانيات، يجب على كل امرأة أن تعرف هواياتها وتحاول أن تمارسسها وتطورها”.

وعن طموحها تقول” أطمح أن أصل للأعلى وللعالمية”.

كان تحدي

تقول رحمة المسكري الفائزة بالمركز الثالث” العرض كان التحدي الجميل لي مع نفسي أولا لأرى امكانياتي الكامنة، فالمسابقة تختلف عن المسابقات الأخرى، فقد حدد لنا الثيم للمسابقة عبارة عن طائر الطاؤوس، وقد أخذنا تدريب لمدة إسبوعين في التصميم مع المبدعة سماح الوهيبية المدير الإبداعي لشركة ليالي الأصالة” .

وتضيف” الجميل والمميز أننا تعلمنا كيف نستوحي ونطبق الفكرة بطريقة مبتكرة عن التصميم وليس فقط أن ننظر للشكل العام، فقد تعلمنا أن نستلهم من العطور أيضا ونترجم إحساسنا في التصميم المراد، فقد كانت التجربة فريدة وجذابة، فعلاقتي بالتصميم أصبحت ليست فقط ذوق ونظر، بل أصبحت مشاعر وأحاسيس أعمل على ترجمتها للناس وهنا برأيي يمكن الإبداع”.

وتكمل”أما عن انطباعي وفوزي في المسابقة فقد أعطاني ثقة لخوض تحديات أخرى وتجارب فريدة سواء أكانت محليا أو خارجيا، ولم أكن أطمح للفوز بكثر ما  كنت أطمح بلقاء لجنة التحكيم المميزين، واخباري بأخطائي ورأيهم بتصميمي،  فهذا الأمر المهم بالنسبة لي ومن هنا تأتي خبرتي وثروتي في مجال التصميم، فقاعدة جرب واصقل خبراتك بالممارسة وخذ برأيي من هم أكثر خبرة منك في هذا المجال مهمة جدا، وشاكرة لهم جهودهم المبذولة” .11924557_1020609214651236_2089175514193116411_n

حضور فوق التوقعات

ريما الساجواني منظمة العرض تعقب قائلة” الفكرة كانت تراودني منذ سنة وهي أن أنظم حدث لم يتم تنظيمه في السلطنة سابقا تحت مسمى جديد وملفت ولا يكن له أي طابع يشمل المعرض ، بل خاص بعروض الأزياء الحية وبالتصاميم المختلفة بين الجنسين الرجالي والنسائي، وأيضا يكون فريد من نوعه والذي سأكرره سنويا بالأفكار الجديدة والتي تبرز من خلاله مشاريع عمانية في الخليج بشكل عام”.

وتتحدث” الحضور كان فوق التوقعات فكان هناك اقبال من المصممين والمصممات عند التواصل معهم، وأيضا اعلاناتنا وصلت في الخليج والجميع كان ينتظر (ذا جلامور شو)”.

وعن أبرز التحديات تقول” اختيار المتسابقات الغير مصممات وإنما هاويات للتصميم هي من أبرز التحديات، كذلك الحصول على شركات راعية بالخدمات لأن هذه الفعالية لم تكن لأي مكسب بل لدعم المشاريع العمانية وابرازها، وأيضا الحصول على شخصية مماثلة لها الخبرة في تنظيم المسابقات لأنه بالنسبة لي هي أول تجربة كتنظيم مسابقة من هذا النوع”.

وتشير إلى” أن تصاميم الفتيات العمانيات مهما وصفتها فإني عاجزة عن وصفها، لأن كل منها لها طابعها الخاص، وجرأتها في التصميم، كذلك ذوقها في الدمج بين الألوان، وغير ذلك أفكارها في ابراز عرضها الخاص، والأهم أن لكل واحدة منهن كانت تنافس ذاتها وليست أختها المشاركة معها في نفس المسابقة”.

وعن الحضور تعقب قائلة” أبهرني عدد الحضور فقد حضر ما يفوق 750 من بينهم الإعلاميين، المصممات والمصممين، الجهات المعنية، الرؤساء، صاحبات وأصحاب السمو وحضور من السلطنة ودول الخليج ومن عامة الناس أيضا”.

وتختم معبرة عن طموحها”طموحاتي تتزايد بعدد نجاحات فعالياتي، فأطمح11885227_1020609334651224_8131990805452347857_n

أن أنظم هذا الحدث سنويا بأفكار أكثر عالية ومتطورة وحديثة، وأجعل هذا الحدث في كل عام من أبرز فعاليات السلطنة للمشاريع العمانية، وأسعى جاهدة إلى تقديم دورات تدريبية لهاويات التصميم في المعاهد والكليات الخاصة بالتصميم لكي أراهن مصممات ولسن هاويات فقط،وأحب أن أقدم الشكر الجزيل للفاضل الدكتور سامي الزدجالي على ما قدمه من الدعم والمساندة من خلال الأفكار التسويقية للإعلانات والتسويق لفعالية (ذا جلامور شو).

         

أضف تعليقاً